جبهة تحرير تيجراي تعلن تجدد القتال وإطلاق «عملية عسكرية رادعة»

كتب: خالد عبد الرسول

جبهة تحرير تيجراي تعلن تجدد القتال وإطلاق «عملية عسكرية رادعة»

جبهة تحرير تيجراي تعلن تجدد القتال وإطلاق «عملية عسكرية رادعة»

أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، إطلاق عمليات عسكرية وصفتها بالرادعة في منطقة عفر المجاورة لإقليم تيجراي، وذلك بعد تعرضهم لما وصفوه بعملية استفزاز، ما يبدد الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجبهة وحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد.

ذكرت جبهة تحرير شعب تيجراي في بيان: أُجبرنا منذ صباح الأمس (24 يناير)، على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد من قوات موالية للحكومة في عفر، وذلك حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.

الحرب ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي

وكان نائب رئيس هيئة أركان قوات الدفاع الإثيوبية، الجنرال أبباو تادسي، أكد، الأسبوع الماضي، استعداد الجيش للمرحلة الثانية من الحرب ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

ويشهد اقليم تيجراي منذ 14 شهرا، نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي، التي سبق وحكمت إثيوبيا على مدى نحو 30 عاما حتى وصول أبي أحمد إلى السلطة عام 2018.

استمرار الكر والفر بين حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير تيجراي

وشهد عام 2021، جولات في القتال بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيجراي، تبادل فيها كل جانب التقدم عسكريا على الآخر.

وكان آخر هذه الجولات عندما تقدمت جبهة تحرير شعب تيجراي، مدعومة من قوات متحالفة معها، باتجاه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتحدثت عن قرب استيلائها على العاصمة واسقاط حكومة آبي أحمد، وهو الأمر الذي تغير مع نهاية العام، بتقدم قوات آبي أحمد، وإعلان الجبهة انسحابها إلى داخل حدود الإقليم.


مواضيع متعلقة