على قديمه| نجيب محفوظ: أسرتي قررت تسميتي على اسم لص شهير

على قديمه| نجيب محفوظ: أسرتي قررت تسميتي على اسم لص شهير
سرد الأديب العالمي نجيب محفوظ، أسرارًا عن اسمه وطريقته في الكتابة ومكتبته الخاصة مع الإعلامية القديرة نادية صالح في لقاء قديم.
وقال الأديب العالمي نجيب محفوظ، إنه عرف حكاية خاصة بشأن تسميته حافظ نجيب بعد ولادته والأخير كان لصًا شهيرًا ولكن الشخص الذي ذهب لتسجيل اسمه نسى وأطلق عليه نجيب محفوظ، متابعًا: «دي كل المعلومات اللي عندي والله أعلم بالحقيقة».
بدايته مع القراءة من الصف الثالث الابتدائي
وأضاف نجيب محفوظ خلال استضافته في برنامج «زيارة لمكتبة فلان»، على إذاعة البرنامج العام مع الإعلامية نادية صالح، أنه بدأ القراءة منذ عام 1923 أثناء وجوده في الصف الثالث الابتدائي، مبينًا أن صديقه في مدرسة الحسينية يحيى صقر، كان يقرأ رواية بوليسية «ابن جونسون»، في فناء المدرسة في الفسحة وأعطاه إياه بعد الانتهاء منها ومن حينها أصبح قارئ نهم، متابعًا: «معرفش عدد الكتب عندي أد إيه، ومكتبتي عند ابن أختي في العباسية ولما احتاج كتب ببعت اجيبها من هناك».
وأوضح الأديب العالمي، أنه نظم مكتبته منذ دراسته بشكل يسهل الاستدلال على الكاتب لكي يرجع للمراجع بسهولة وتم تقسيم المكتبة بشكل علمي، لافتًا إلى أنه كان يُميز بعض الجمل التي تلفت نظره، لكي يتذكر عند كتابة المقالة الرجوع إلى كتب بعينها.
تغير طريقته في الكتابة
وأشار الأديب العالمي، إلى أنه في عام 1936 كرس حياته للقصة وليس المقال وأصبح حينها الاهتمام بالمراجع أقل وكانت القراءة من أجل الاستمتاع ويركز في تفاصيل الحياة، وأصبحت القراءة خالية من التسجيل والتدوين وأصبحت قراءة حرة للاستمتاع فقط.
وأكد الأديب العالمي، أنه كان يكتب وسط اليوم أو في الليل ولكن كان يتجنب الكتابة قبل النوم مباشرة حتى لا يهرب النوم منه، متابعًا: «الخميس والجمعة مش بشتغل أبدا».