النيابة تطالب بإعدام المتهم في قضية روان الحسيني: غضب الله عليك يا قاتل الناس

كتب: سمر عبد الرحمن

النيابة تطالب بإعدام المتهم في قضية روان الحسيني: غضب الله عليك يا قاتل الناس

النيابة تطالب بإعدام المتهم في قضية روان الحسيني: غضب الله عليك يا قاتل الناس

شهدت محاكمة قاتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، اليوم، مرافعة نارية من ممثلي النيابة العامة المستشارين محمد المسيري، وفادي باسيلي، وذلك أمام هيئة الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوه، برئاسة المستشار خالد بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين هشام شريف الشريف، وحسن محمد دويدار، وأحمد أحمد عثمان، وسكرتارية أحمد الميداني، وطالب ممثلا النيابة بإعدام قاتل روان الحسيني.

النيابة تنتفض من أجل القصاص لروان الحسيني 

وانتفض ممثلا النيابة العامة خلال مرافعتهما وذلك للقصاص من قاتل روان الحسيني، إذ بدأ المستشار محمد المسيري مرافعته النارية قائلا: «إن المتهم تمتع بظلم ودهاء وتجبر ووحشية، وغدر بالمجني عليها شهيدة العلم روان الحسيني ، وقتلها بجريمة قتل بشعة عمدا بغير ترصد».

وأضاف ممثل النيابة العامة قائلا: «أقف في محراب عدلكم فأرى نور الفجر قد أتى وأن أحكامكم قد أتت للضعيف حقه فهذه بضاعتكم قد ردت إليكم فزيدونا منها، ولأن العدل من صفات الله وأنتم صفة الله في أرضه وحرم الله قتل النفس الا بالحق، لذلك فإن المتهم قتل نفسا بغير حق فنطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليه وهي الإعدام».

النيابة: روان الحسيني شهيدة العلم وبطلة العالم قُتلت غدرا

وأوضح: جئنا اليوم نناشد الحق الذي يعيش في ضمائركم، لقد أنعم الله على بلادنا بنعمة الأمن والأمان، لكن المتهم توعد الآمنين وتحالف مع الشيطان، وارتكب فعلا روع الكبار والصغار والشيوخ والأطفال، وأقول له ياقاتل الناس يومك آت ستنال فيه الحسرات، ياقاتل الناس ما انت بالإنسان فقد قتلت طالبة العلم وشهيدته غدرا وها انت اليوم تقف بين يدي العدالة.

وتابع قائلا إن قضية مقتل روان الحسيني، هي قضية غدر وخيانة، ارتكبت تحت مظلة الليل الذي جعله الله سكنا وأمنا من معاناة النهار وجعله سترا ووقتا للمناجاة مع رب العالمين، جعله المتهم بطرق رخيصة عليه وغالية علينا وعلى مجتمعنا، جعله ساحة صيد يبحث فيها عن فريسة لترويع أمنها.

المسيري: مقتل روان الحسيني لا يحتاج لبيان فالمتهم ارتدى ثوب الشيطان

وتابع المستشار محمد المسيري، أن هذه القضية واقعة مقتل روان الحسيني، قد لا تحتاج لبيان وأن ما بها من جرم يعبر عنها وبإتقان، وأن المتهم يرتدي ثوب الشيطان، وأطلق لنفسه العنان، كما سرد 4 نقاط مهمة وهي «فتاة مصرية لم تبلغ من عمرها الـ20 لم ترتكب ذنبا ولم تحمل في قلبها حقدا كانت تجتمع فيها الصحة والقوة، فشغلت نفسها بالحق وابعدت نفسها عن الباطل في ممارسة رياضة أجادتها وتفوقت فيها فكانت خير مثال يحتذى به، ومثلت مصرنا في مسابقات دولية فشرفت فيها بالنصر».

المسيري: روان الحسيني لم تكن تدري بأنه سيأتي من يحصد روحها

أضاف أن روان الحسيني لم تكن تدري أنه سيأتي من يحصد روحها، والنقطة الثانية فهو متهم ربيب السوابق، وأسلم نفسه لعدم السعي للعمل، والثالثة وهي الجريمة التي أصابت قيم الأمن والأمان في مقتل، والنقطة الاخيرة فلا يخفى على أحد خوف بناتنا ان يقابلن نفس المصير".

وكانت محكمة جنايات فوه قد أحالت اوراق المتهم إبراهيم إبراهيم معوض، قاتل روان الحسيني، اليوم إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بعد قتله روان الحسيني في 17 يناير الماضي، وذلك أثناء سيرها في الشارع تحت تهديد السلاح بعد أن اجبرها على الصعود معه أعلى سطح العمارة وسرق هاتفها وقرطها الذهبي و50 جنيها ثم خنقها بحجابها حتى فاضت روحها إلى بارئها.

 


مواضيع متعلقة