«الوطن» تنشر أقوال شقيق روان الحسيني: «كانت رايحة تذاكر عند خالتي»

«الوطن» تنشر أقوال شقيق روان الحسيني: «كانت رايحة تذاكر عند خالتي»
- كفر الشيخ
- دسوق
- روان الحسيني
- مقتل روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة
- جريمة قتل روان الحسيني
- كفر الشيخ
- دسوق
- روان الحسيني
- مقتل روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة
- جريمة قتل روان الحسيني
تواصل «الوطن» انفرادها بنشر نص التحقيقات في واقعة مقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعدما استمعت جهات التحقيق إلى أقوال أفراد أسرتها، عقب العثور عليها مقتولة فوق سطح العمارة السكنية التي تقطن بها خالتها، والواقعة بالقرب من منزل أسرتها، في 17 يناير الماضي.
إحالة المتهم بقتل روان الحسيني لمحكمة الجنايات
وأمر المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، في وقت سابق، بإحالة المتهم بقتل روان الحسيني إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته بتهمة قتل بطلة العالم في كرة السرعة عمداً بغير إصرار ولا ترصد.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال شقيق المجني عليها، ويُدعى «عبد الوهاب» إخصائي علاج طبيعي، والذي أكد أن شقيقته كانت معتادة على المذاكرة لدى حالتها.
نص أقوال شقيق المجني عليها أمام النيابة
س- اسمك وسنك وعملك وصلتك بالمتوفية؟
ج- عبد الوهاب محمد الحسيني، 24 سنة، حاصل على بكالوريوس علاج طبيعي، شقيق المجني عليها روان.
س- ما تفصيلات حدوث الواقعة تحديداً؟
ج- اللي حصل إن أختي في كلية تربية، وكانت معتادة في الامتحانات تروح تذاكر عند خالتي، وساعات خالتي بتجيلنا، لأنها هي اللي بتساعدها في المذاكرة، ويومها أختي راحت الساعة 8 أو 8 ونصف مساءً لخالتي، وبعدها بحوالي نص ساعة، أمي لقت أختي روان تليفونها بيرن عليها، فردت لقت واحد بيقولها الحقي بنتك بتصوت ومعاها واحد اسمه (عادل أ.) على سطح بيتكم، فأمي طلعت لقت السطح مقفول، ونزلت حكيت لي فطلعت على السطح لقيته مقفول، فنزلت جري كلمت أختي على تليفونها، وكلمت الشخص ده فبقوله أنت مين؟.. قالى لي ملكش دعوة، أنت ليك إن أختك على السطح وملكش دعوة بأي حاجة تانية، فقلت له أنت خدت تليفون أختي ازاي؟، قاللي ملكش دعوة عادل اللي مدهولي، فقلت له السطح مقفول وهي مش عليه، فقال لي أنت ساكن فين قولت له ملكش دعوة، فقاللي أنت بيتكم اللي قدامه استديو وجنبه مغسلة، فعرفت إن قصده على بيت خالتي.
«عبدالوهاب»: «روان كانت رايحة لخالتي»
أضاف شقيق روان الحسيني قائلاً: طلعت خبطت على خالتي وأخدت محمد ابنها في أولى إعدادي علشان يوريني السطح بتاعهم، ولما طلعنا فوق لقيت جثة من بعيد على الأرض فخفت، ونزلت رنيت على تليفون أختي محدش رد، وبعد كدة كلمت بابا فجالي، بعدها بحولي ربع ساعة طلعنا سوا واكتشفت أنها اختي، وبعد كدا بابا كلم الإسعاف، بس هي كانت متوفية ساعة ما لقيناها، وبعد كدة الشرطة جت.
س- وما سبب وجود المتوفاة بالمكان والزمان؟
ج- أختي كانت طالعة من البيت رايحة لخالتي، علشان خاطر هي بتساعدها في المذاكرة، لأنها كانت فترة الامتحانات بتروح تذاكر عندها كل يوم أو كل يومين.
س- هل أبصرت الواقعة؟ وما بادرة اكتشافك لها؟
ج- لم أبصرها، أنا لقيت والدتي بتقولي أن تليفون روان اتصل عليها واحد غريب وبيقول كلام غريب نفس الكلام اللي شرحته.
س- وهل هو شخص مألوف إليك؟
ج- لا هو صوته كان غريب، وكأنه كان متعاطي حاجة، بس مش شخص مألوف ليا.
شقيق روان الحسيني: «أختي كانت نايمة على الأرض»
س- وما الحالة التي كانت عليها شقيقتك آنذاك؟
ج- هي كانت على الأرض نايمة على وشها، ولما قلبتها لقيت الطرحة حوالين رقبتها وعاملة حز إصابة على رقبتها، ولقيت فيه إصابات في وشها وعينيها وفوق حاجبها، وحاولت أفوقها، بس هي كانت اتوفت، ساعتها والدي كان اتصل بالإسعاف والشرطة جت.
س- هل ثمة شخص معلوم لديك بارتكاب الواقعة؟
ج- أنا معرفش مين اللي عمل كدا، لأن مفيش مشاكل بينها وبين حد.
س- هل كانت تحمل أشياء ومصوغات ذهبية وأموال؟
ج- أيوه، كان معاها هاتف آيفون 6 بلس، وحلق دهب من فردتين حوالي 4 جرام شبه ورق الشجر وفيه فصوص بيضاء، و100 جنيه، وكانت لابسة سلسلة فضة، دي أخدناها وقت الغسل، وخاتم عادي إكسسوار، وكان معاها شنطة حريمي ظهر، والمتهم أخد الموبايل والحلق، ومعرفش أخد الفلوس ولا لا.