تحريات المباحث حول مقتل روان الحسيني بدسوق: المتهم ادعى أنه صبي

كتب: سمر عبد الرحمن

تحريات المباحث حول مقتل روان الحسيني بدسوق: المتهم ادعى أنه صبي

تحريات المباحث حول مقتل روان الحسيني بدسوق: المتهم ادعى أنه صبي

تواصل «الوطن» انفرادها بنشر نص التحقيقات حول قضية مقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة وفريق نادي دسوق الرياضي، والتي عُثر على جثمانها مقتولة أعلى سطح إحدى العمارات السكنية بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ يوم 17 يناير الماضي.

واستمعت النيابة في تحقيقاتها إلى العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ، والذي أشرف على إجراء التحريات، وأكد أن تحرياته توصلت إلى أن مرتكب الواقعة هو إبراهيم إبراهيم معوض، 27 عاما، حيث تعقب المجني عليها حال سيرها ليلاً، وعقد العزم وبيت النية على قتلها لسرقتها عنوة.

وأضاف رئيس فرع البحث الجنائي في تحرياته، أنه جرى القبض على المتهم بقتل روان الحسيني، وبتفتيشه عُثر معه على «مطواة» بجيب بنطاله، وهاتف محمول، وبمواجهته أقر بصحة ما جاء في التحريات، حيث أكد أنه شاهد المجني عليها تسير بمفردها ليلاً مرتدية قرطًا ذهبيًا وتحمل حقيبة في يدها، فعقد العزم وبيّت النية على قتلها وسرقتها وتعقبها، وحال سيرها قابلت أحد الأشخاص وهو «عادل. ن»، وسلّمت عليه للحظات، واستمرت في سيرها لكنه تعقبها.

المتهم تعقب الطالبة لتنفيذ مخططه

وتابع مُجري التحريات في الواقعة، أن المتهم تعقب الطالبة لحين إتاحة الفرصة لتنفيذ مخططه، وما إن شاهد المجني عليها تقوم بالدلوف إلى العمارة محل الحادث حتى دلف وراءها، وهددها بالسلاح الأبيض، واصطحبها عنوة إلى أعلى سطح العقار، مستغلاً عدم وجود أحد بسلم العقار إلى أن وصل إلى السطح وهدّدها وسرق هاتفها المحمول وقطرها الذهبي وخمسين جنيهًا كانت داخل حقيبتها، وقام بالإمساك بها وخنقها من رقبتها بـ«إيشارب» أسود اللون، كانت ترتديه وسقط بها أرضًا.

وأوضح المشرف على التحريات، أنه حين تأكد الجاني من أن روان الحسيني فارقت الحياة غادر المكان مسرعا، وقام بالرد على أهل المتوفاة وإيهامهم أن «عادل. ن» هو مرتكب الواقعة، مدعيًّا أنه صبي صغير، وأنه تحصل على الهاتف من «عادل» لتضليلهم، وأنه قام بوضع شريحة هاتف المجني عليها بتليفون زوجته «تغريد»، لسهولة التواصل.

وأشار العميد أحمد سكران إلى أنه جرى ضبط الهواتف المحمولة وهاتف المجني عليها، كما قرر أن المتهم أنفق الـ50 جنيهًا، موضحًا أن المجني عليها امتثلت له خشية قيامه بالتعدي عليها بالمطواة وإزهاق روحها ، لكنه لم يعتدَّ عليها بالمطواه، لكن من المرجح ان تكون الإصابات حدثت حال محاولة المجني عليها مقاومته فاصطدمت بشيء صلب.

 

 


مواضيع متعلقة