خالة «روان الحسيني»: «جاية لي علشان أذاكر لها وفجأة اتقتلت على السطح»

خالة «روان الحسيني»: «جاية لي علشان أذاكر لها وفجأة اتقتلت على السطح»
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- مقتل روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- خالة روان الحسيني
- والد روان الحسيني
- روان الحسيني ، لاعبة كرة السرعة
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- مقتل روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- خالة روان الحسيني
- والد روان الحسيني
- روان الحسيني ، لاعبة كرة السرعة
أكدت «نيفين الصقار»، خالة الطالبة «روان الحسيني»، التي عثر على جثمانها أعلى سطح عمارتها السكنية في 17 يناير الماضي، أن ابنة شقيقتها كانت في طريقها إليها، لكي تساعدها في مذاكرة دروسها، إلا أنها تلقت خبر مقتلها أعلى سطح المنزل الذي تقيم فيه، ولم تصدق الخبر في البداية من هول الصدمة التي أصابت جميع أفراد الأسرة.
جاءت أقوال خالة الطالبة «روان الحسيني»، لاعبة كرة السرعة في نادي دسوق الرياضي، بمحافظة كفر الشيخ، ضمن أقوالها في تحقيقات النيابة، التي تواصل «الوطن» الانفراد بنشرها، بعد الحصول على أوراق القضية كاملة، حيث جرى تحديد يوم 14 أبريل المقبل، موعداً لأولى جلسات محاكمة المتهم «إبراهيم إبراهيم معوض»، 27 سنة، سائق «تروسيكل»، أمام محكمة جنايات فوه، بكفر الشيخ.
نص أقوال خالة «روان الحسيني» في التحقيقات
س- اسمك وصلتك بالمتوفاة؟
ج- اسمي نيفين محمود الصقار، وروان الحسيني تبقى بنت اختي وأنا خالتها.
س- وما تفصيلات حدوث الواقعة تحديداً؟
ج- اللي حصل إن أنا كنت في البيت، لقيت روان بتكلمني على الساعة 8 بالليل تقريباً وبتقولي أنا داخلة عليكي ياخالتو، قولتلها أنا مستنياكي، بعدها بدقايق لقيت مامتها بتكلمني وبتسأل عليها، فقلت لها إن روان لسة قافلة معايا وبتقول داخلة عليكي، فمامتها كلمتها من موبايل تاني وهي معايا على الخط، فلقيت الموبايل مقفول، وساعتها اتخضينا وفضلنا نتصل عليها والموبايل مقفول، وبعد حوالي نص ساعة الموبايل اتفتح وفيه شخص مجهول اتصل على أختي من موبايل روان، وقالهم إنها على سطح العمارة مع حد، وبعد كدا عبدالوهاب أخوها وجوز أختي لقيتهم جايين وطلعوا السطح عندنا، لقوها مرمية على الأرض ومخنوقة بالطرحة بتاعتها، وكملنا الإسعاف والشرطة.
نيفين: روان الحسيني كلمتني قبل مقتلها بنص ساعة
س- وماسبب تواجد المجني عليها بالمكان؟
ج- هي كانت جاية علشان أذاكر لها، هي بتجيلي من وقت للتاني وأنا أوقات بروح ليها.
س- متى تم التواصل بينك وبينها آخر مرة وهل أبصرتي الواقعة؟
ج- لا مشوفتش الواقعة، هي آخر مرة كلمتني كان الساعة 8 بالليل، قبل الموبايل ما يتقفل.
س- وما الحوار الذي دار بينكما وما هي بادرة اكتشافك للواقعة؟
ج- كلمتني قالتلي أنا داخلة عليكي ياخالتو، وبعدها بشوية أختي اتصلت عليا لما موبايل روان اتقفل، وساعتها فضلنا نرن عليها لحد الموبايل ما اتفتح، وواحد غريب كلم أختي من تليفون بنتها روان.
س- وهل اتصل علمك بمضمون ما أخبر به شقيقتك؟
ج- اللي عرفته أنه قال لأختي بنتك فوق السطح مع واحد اسمه عادل، وكان مفكر أن بيتي هو بيت روان، وبعد شوية لقيت جوز أختي وابن اختي جايين يدوروا على روان على السطح عندي.
س- وهل اتصل علمك بالحالة التي كانت عليها المتوفاة حال العثور عليها؟
ج- أنا عرفت إن الطرحة كانت ملفوفة على رقبتها وحد خنقها بيها، وكان فيه إصابات في وشها.
وتابعت خالة روان الحسيني أن الأخيرة كانت معتادة الذهاب إليها لمساعدتها في المذاكرة: «كانت جاية ليا علشان أذاكر ليها، وفجاة اتقتلت وراحت من وسطنا».