والد روان الحسيني: «القاتل حرق قلبي على بنتي ونفسي يبقى عبرة لغيره»

والد روان الحسيني: «القاتل حرق قلبي على بنتي ونفسي يبقى عبرة لغيره»
- روان الحسيني
- والد روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة
- روان الحسيني
- والد روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- قاتل روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة
لا زالت واقعة مقتل الطالبة روان الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي في محافظة كفر الشيخ، حاضرة بين الأهالي رغم مرور 60 يوما على العثور على جثمانها فوق سطح إحدى العمارات السكنية، إذ اعترف القاتل إبراهيم إبراهيم معوض، 27 عاما سائق تروسيكل، بتفاصيل جريمته.
وتواصل «الوطن»، انفرادها بنشر نص التحقيقات في واقعة مقتل روان الحسيني، بعد أن حصلت على نسخة كاملة من أوراق القضية، إذ جرى إحالة المتهم للدائرة الثانية لمحكمة جنايات فوه وتحديد جلسة يوم 14 أبريل المقبل كأولى جلسات محاكمة المتهم.
نص أقوال والد روان الحسيني في التحقيقات
واستمعت جهات التحقيق خلال الأيام الأولى لوقوع جريمة القتل إلى والد روان الحسيني وأقاربها، الذي أكد أنه كان خارج المنزل حينما سمع خبر العثور على جثمانها، وفيما يلي نص أقواله:
- ما اسمك وصلتك بالمتوفاة؟
- ج: محمد عبدالوهاب الحسيني عبدالرازق، وهي ابنتي.
- س: ما تفاصيل حدوث الواقعة بالتحديد؟
- ج: ما حدث أنني كنت خارج المنزل، ووجدت زوجتي تتصل بي وتخبرني أن أحد الأشخاص اتصل من هاتف «روان» وأخبرها بأنها على السطح وتصرخ، ثم وجدت ابني «عبدالوهاب» يتصل بي ويستفسر عن مكان وجودي، وأجبته بإني قادم إلى المنزل على الفور، ثم قابلته وسألته هل يوجد جديد؟، ليرد قائلا إن الشخص الغريب اتصل من هاتف «روان» مرة أخرى وقال إنها فوق السطح وعندما صعدت وجدت جثة فانتابني الخوف ونزلت إلى البيت.
واستطرد الأب، أنه ذهب مع ابنه لاستكشاف الأمر، ووجدا أن الجثة لـ«روان»، وحاولا إفاقتها إلا أنها لم ترد عليهما، وبعد اتصالهما بالإسعاف، أخبرهما المسعفون أنها فارقت الحياة منذ نحو ساعة وجرى استدعاء الشرطة.
- س: ومتى وأين تحديدا حدثت تلك الواقعة؟
- ج: الواقعة حدثت في 17 يناير 2022، نحو الساعة 8 ونصف أو 9 مساءً، في بيت شقيقة زوجتي في عمارة «الزعيم» بدائرة قسم دسوق.
- س: ما هو سبب تواجد المتوفاة بالمكان والزمان؟
- كان من المفترض أن تذهب «روان» إلى خالتها كي تذاكر، كونها معتادة على الذهاب إليها لاستذكار دروسها في أوقات الامتحانات.
- س: هل أبصرت الواقعة؟ وما هي بادرة اكتشافك لها؟
- ج: لم أرها، ووجدت زوجتي تتصل بي ثم اتصل بي ابني «عبدالوهاب» بعد ذلك.
والد روان الحسيني: «حاولنا نسعفها لكن كانت ماتت»
- س: ما مضمون ما أخبرك به ابنك وزوجتك وما هو تصرفك؟
- ج: أخبروني أن هناك «عيل صايع» يتحدث من هاتف «روان» ويقول إنها على السطح، ثم اتصل بي ابني « عبدالوهاب» وطلب مقابلتي لتفقد الأمر، وعندما صعدنا إلى السطح وجدنا جثة ممددة على الأرض، وعندما اقتربت منها وجدت أنها ابنتي، وكانت ملقاة على وجهها وحول عنقها الـ«طرحة» الخاصة بها.
- س: وهل قمتم بمحاولة إسعافها؟
- ج: نعم، قام «عبدالوهاب» بمحاولة إسعافها بوضعها على ظهرها وخلع الطرحة عن رقبتها لكنها توفيت.
- س: هل تبين لك وجود إصابات بنجلتك؟
- ج: وقتها لم أكن في وعيي، إلا أن «عبدالوهاب» قال إن لديها كدمات في وجهها وإصابة في رقبتها، ولم تكن ملابسها ممزقة.
- س: هل ثمة شهود أبصروا الواقعة وهل تتهم شخصا معلوما لديك؟
-ج: لا، لم يشاهد أحد الواقعة ولا أعلم من فعل ذلك، ولم يكن بين ابنتي وأي شخص عداوة أو مشكلات.
وأكد والد روان الحسيني لـ«الوطن»، أنه يتمنى أن ينال قاتل ابنته حكما بالإعدام لما فعله بها، قائلا: «نفسي القاتل يتعدم، حرق قلبنا عليها، نفسي يتعدم في ميدان عام علشان يبقى عبرة لغيره».