العالم يحتفي بـ«يوم التراث».. اعرف قصته وأسباب اختياره

العالم يحتفي بـ«يوم التراث».. اعرف قصته وأسباب اختياره
وسط أجواء رمضانية، تشارك مصر العالم، الاحتفال بيوم التراث العالمي والمنظمات ذات العلاقة، وهو اليوم الذي وقع الاختيار عليه، باقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.
وقال مجدي شاكر كبير آثريين بوزارة السياحة والآثار، جاء الاحتفال بيوم التراث العالمي بغرض حماية المواقع التراثية من العبث وتدميرها، من خلال إعداد التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد، بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، بحسب الاتفاقية التي وقعتها اليونسكو من أجل ذلك.
وجرى إقرار اتفاقية التراث العالمي، برعاية منظمتي اليونسكو والتراث العالمي، من أجل حماية التراث الإنساني، من قبل المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس عام 1972.
ما هو التراث الطبيعي والثقافي؟
شملت اتفاقية التراث، نوعين من التصنيفات التراثية الثقافية وتشمل الآثار والأعمال المعمارية، والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية، ذات القيمة الاستثنائية طبيعي ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.
فعاليات آثرية وثقافية
تحتفي وزارتا السياحة والآثار والثقافة، بيوم التراث العالمي، بعدد من الفعاليات وورش العمل، إذ يحتفي الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، باليوم العالمي للتراث، في إطار احتفالات وزارة الثقافة، بإعلان منظمة الإيسيسكو القاهرة كعاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، بإطلاق مشروع «لحظات»، ضمن مبادرة ذاكرة المدينة، وتكريم الدكتور محمد الكحلاوي استاذ الآثار والإعلامي جمال الشاعر والدكتور علاء حبشي، لجهودهم في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني.
كما تفتتح وزارة الآثار قاعة النسيج بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وتنظم عدد من ورش العمل بمتاحف شرم الشيخ ومحمد علي بالمنيل، والفن الإسلامي وتنظم احتفالات فنية بقبة الغوري وشارع المعز.