«علي جمعة»: الشيخ أبو زهرة خدم التراث من خلال التعمق في دراسة مناهجه

«علي جمعة»: الشيخ أبو زهرة خدم التراث من خلال التعمق في دراسة مناهجه
- الدكتور علي جمعة
- علي جمعة
- الأزهر الشريف
- الشبيخ أبو زهرة
- الدكتور علي جمعة
- علي جمعة
- الأزهر الشريف
- الشبيخ أبو زهرة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتى الديار المصرية السابق، إن التجديد يعني المنهجية المعرفية والموقف من التراث وإدراك الواقع، وكان الشيخ محمد أبو زهرة خادما لموقف التراث من خلال القراءة الدقيقة والاستفادة من تلك المناهج عبر اشتغاله بالقضاء الشرعي والتدريس ثم التحاقه بكلية الحقوق مع أساتذة وجهابذة القانون.
الشيخ أبو زهرة خدم اللغة والتراث والواقع
وأوضح «جمعة»، خلال لقاءه في برنامج «مصر أرض المجددين» مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الشيخ أبو زهرة اكتسب خبرة كبيرة من خلال زمالته لكثير من أساطين اللغة والقانون في مرحلة دراسته، وخدم اللغة والتراث والواقع، لافتا إلى أنه ألف عن الأئمة أبي حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل وزيد بن علي وجعفر الصادق، ودرس شخصيات الأئمة بشكل متبحر فاق العديد من الباحثين.
التعامل مع التراث
وأشار «جمعة»، إلى أن القضية كانت تدور حول كيفية التعامل مع التراث، وقيل عن أمين الخولي أنه قال من أراد التجديد فليقتل التراث دراسة وفهما بحثا وتعمقا، أما هدم التراث فهو تبديد وليس تجديد، لافتا إلى أن أبو زهرة كان إماما وأعطى للواقع ودرس وأدى وألف في تاريخ التشريع والخطابة.
وأضاف «الدكتور علي جمعة»، أن التكفير جاء من ضيق الأفق وكان الشيخ محمد أبو زهرة ضد منهج التكفير وكان واسع الصدر ومرحب بالآراء والنقاشات، وكان يؤمن بأن حد الرجم من شريعة اليهود وليس من شريعة المسلمين وأنه طبق قبل نزول القرآن به، ولاقى بعدها نوعا من أنواع التكفير.