علي جمعة: الشيخ مصطفى عبد الرازق أحدث نقلة نوعية في المسيرة العلمية

علي جمعة: الشيخ مصطفى عبد الرازق أحدث نقلة نوعية في المسيرة العلمية
- على جمعة
- الدكتور علي جمعة
- الأزهر الشريف
- الأزهر
- الشيخ مصطفى عبد الرازق
- على جمعة
- الدكتور علي جمعة
- الأزهر الشريف
- الأزهر
- الشيخ مصطفى عبد الرازق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ مصطفى عبد الرازق، شيخ الجامع الأزهر، كان علامة فارقة في بدايات النصف الأول من القرن العشرين، بمشروعه التجديدي وأفكاره التي نقل فيها المسيرة العلمية نقلة نوعية.
الشيخ عبد الرازق سخَّر ثروته لمشروعه العلمي
وأوضح «جمعة» خلال استضافته في برنامج «مصر أرض المجددين» مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية «ON»، أن الشيخ عبدالرازق كان من عائلة ثرية ووجَّه ثراءها لخدمة العلم والعلماء ومشروعه الفكري والحضاري والعلمي، لافتا إلى أن أسرته كانت تحب العلم، وكان ذلك يعطيه وجاهة بالرغم من أنه هادئ النفس، وكان يحب أن يأخذ أجمل كل شيء من كل شيء، ويصفه كل من يراه بأنه كان أنيقا ومنديله معطرا.
الشيخ عبد الرازق تنازل عن البشوية مقابل مشيخة الأزهر
وأضاف «جمعة» أن الشيخ عبد الرازق منح رتبة البشوية، وحينما تولى مشيخة الأزهر رأى أن رتبة الإمام الأكبر تعلو البشوية فاستأذن القصر برد رتبة البشوية، موضحا أنه أتقن الفرنسية قبل أن يذهب إلى فرنسا وساعد في نقل رسالة التوحيد من العربية إلى الفرنسية، وساعد المترجمين في الوصول لأفضل ترجمة، وسافر لباريس واستقر هناك لأكثر من 12 عاما.
وأشار الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن مشروع الشيخ عبد الرازق التجديدي قائما على الخروج مما كان شائعا في الجامعة المصرية من التوجه الاستشراقي بإيذاء الفلسفلة الإسلامية، والذي كان يؤكد أن الإسلام لا يعرف الفسلفة وينسبها لليونان، وعلماء المسلمين ممن اشتغلوا بالفلسفة أخذوها عن اليونان، إلى أن جاء الشيخ عبد الرازق وأحدث نقلة نوعية في التدريس والمدارس وأثبت أنه لدينا فلسفة في أبدع وأعمق مايكون تتمثل في علم الكلام وأصول الفقه.