«الغرف السياحية»: بيع البرنامج السياحي بأقل من سعر التكلفة يضر بالاقتصاد
«الغرف السياحية»: بيع البرنامج السياحي بأقل من سعر التكلفة يضر بالاقتصاد
- الغرف السياحية
- السياحة
- غرفة السياحة
- مستثمرو السياحة
- المنشآت الفندقية
- الغرف السياحية
- السياحة
- غرفة السياحة
- مستثمرو السياحة
- المنشآت الفندقية
قال علي غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن السياحة المصرية قادرة على أن تكون المورد الأول للعملات الأجنبية للدولة المصرية ولاسيما الدولار، خاصة أن مصر تجذب ملايين السياح الأجانب والعرب سنويا، لافتا إلى أن ما يعيق الحصول على مبالغ كبيرة من العملات الصعبة، قيام العديد من شركات السياحة والفنادق ببيع البرنامج السياحي لمصر بأقل من سعر التكلفة؛ ما يضيع على مصر مليارات الدولارات سنويا.
وأوضح «غنيم»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الربع الأول من العام الجاري شهد قيام أعداد لا بأس بها من السياح بزيارة المدن السياحية الثقافية والأثرية، لاسيما أسوان والأقصر، مشيرًا إلى أن المردود الدولاري من تلك الأعداد، لم يكن كبيرا نظرا لكون غالبية شركات السياحة التي نظمت رحلات لهؤلاء السياح، باعت برامج زيارة مصر بأقل من سعر تكلفتها بنحو 70%.
سعر البرنامج السياحي للرحلات الوافدة من إسبانيا
وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن بعض شركات السياحة المنظمة للرحلات الوافدة من إسبانيا، بلغ سعر البرنامج الذي تبلغ مدته 7 أيام شاملا تذكرة السفر ذهابا وايابا والإقامة بالفنادق الثابتة والعائمة، شاملة 3 وجبات فضلا عن المزارات، 600 دولار فقط.
وأشار إلى أن شركات السياحة، التي تبيع تلك البرامج لابد أن يتم مساءلتها كونها أضرت بالاقتصاد المصري، وضيعت على الدولة أموالا طائلة جراء بيع البرامج بأسعار بخسة، مشيرا إلى ضرورة قيام وزارة السياحة والآثار بمراقبة الأسعار التي تبيع بها الشركات البرامج، وتوقع عقوبات على التي تبيع البرامج بأقل من سعر التكلفة كون ذلك يضر بسمعة السياحة المصرية.
انتهاج سياسة الكيف في جذب السياح لمصر
ولفت إلى أن انتهاج سياسة الكيف وليس الكم في جلب السياح خلال الفترة المقبلة، سيدر إيرادات سياحية مضاعفة تسهم في توفير العملات الأجنبية وترفع من نسب مساهمة صناعة السياحة في الاقتصاد المصري، وتقضي على ظاهرة حرق الأسعار التي تسببت في تراجع مستوى الخدمة المقدمة للسياح بالمنشآت الفندقية المصرية.
