الغرف السياحية: انتهاء ظاهرة حرق الأسعار يوفر مليارات الدولارات سنويا

الغرف السياحية: انتهاء ظاهرة حرق الأسعار يوفر مليارات الدولارات سنويا
- الغرف السياحية
- السياحة
- غرفة السياحة
- شركات السياحة
- وزير السياحة
- الغرف السياحية
- السياحة
- غرفة السياحة
- شركات السياحة
- وزير السياحة
قال علي غنيم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن بعض الشركات السياحية والفنادق لا تزال مصرة على بيع البرنامج الخاص بزيارة مصر بأقل من سعر تكلفته، وهو ما يعرف بظاهرة «حرق الأسعار»، لتحقيق مكاسب مادية على حساب جودة الخدمات التي يجري توفيرها للسائح عند قدومه إلى مصر، لافتًا إلى أنه رغم قيام وزارة السياحة والآثار بتحديد حد أدنى لأسعار الغرف الفندقية إلا أن هناك فئة صغيرة من العاملين بالقطاع السياحي ما زالت لم تستوعب الهدف الرئيسي من تحديد الحد الأدنى لسعر الغرف الفندقية ألا وهو الحفاظ على صناعة السياحة المصرية.
عقوبات مشددة على الشركات المخالفة لسعر الغرف
وأضاف «غنيم» لـ«الوطن» أن بعض شركات السياحة التي تنظم برامج إلى كل من الأقصر وأسوان، تبيع برامج الزيارة في كل من فرنسا وإسبانيا، بأسعار متدنية للغاية وتعتمد في تحقيق أرباحها على تخفيض الخدمات المقدمة للسياح، لافتًا إلى ضرورة توقيع عقوبات مشددة على الشركات التي تعمد إلى تحقيق ربح مادي على حساب سمعة مصر السياحية، فضلًا عن أنها تؤدي إلى تراجع الإيرادات السياحية المحققة وهو ما يضر بالاقتصاد المصري.
تشديد الرقابة وتوقيع عقوبات تصاعدية
وأشار إلى أن بيع المقصد المصري بالسعر العادل الذي يتوافق مع الإمكانات والأنماط السياحية في مصر، سيدر على الدولة مليارات الدولارات سنويًا، لافتًا إلى ضرورة تشديد الرقابة على الشركات التي تقوم بحرق الأسعار وتبيع المنتج السياحي المصري بأقل من سعره الطبيعي مع تطبيق عقوبات تصاعدية عليها تصل إلى إلغاء الترخيص في حال تكرار البيع بذات الأسعار.
وأوضح عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أنه يجب تكثيف الحملات الترويجية حاليا في العديد من الدول الأوربية البعيدة عن مجريات الحرب الروسية الأوكرانية، لتعويض توقف الحركة السياحية الوافدة من الدولتين، لافتًا إلى أن القطاع السياحي المصري الحكومي والخاص، قادر على تعويض توقف الحركة السياحية الوافدة من البلدين.