حكاية مدفع رمضان.. بدأ في عهد الخديو إسماعيل وكان اسمه «الحاجة فاطمة»

حكاية مدفع رمضان.. بدأ في عهد الخديو إسماعيل وكان اسمه «الحاجة فاطمة»
- مدفع رمضان
- قصة مدفع رمضان
- مواصفات مدفع رمضان
- إنطلاق مدفع رمضان
- مدفع رمضان
- قصة مدفع رمضان
- مواصفات مدفع رمضان
- إنطلاق مدفع رمضان
يعد مدفع رمضان من أهم رموز الشهر الكريم، حيث يرجع تاريخه إلى عهد السلطان المملوكي «خشقدم»، حين أراد أن يجرب مدفعا جديدًا وصل إليه، وصادف إطلاق المدفع وقت غروب شمس أول يوم من رمضان عام 1467 ميلاديًا، فانتشر بين الناس شائعة أن السلطان أطلق المدفع لتنبيه الصائمين لموعد الإفطار، وخرج الأهالي وقتها متجهين إلى مقر الحاكم، ليشكروه على الفكرة الجيدة التي تم استحداثها، شاهد السلطان فرحة الأهالي من إطلاق المدفع، فقرر أن يستمر في إطلاق المدفع طوال شهر رمضان، بحسب موقع سكاي نيوز عربية.
قصة أخرى عن مدفع رمضان
ذكر الموقع قصة أخرى عن مدفع رمضان، وترجع لعهد الخديو إسماعيل، حيث إن جنوده كانوا يقومون بتجربة أحد المدافع، وانطلقت قذيفة في السماء، وصادف إطلاقها مع وقت آذان مغرب أول يوم في شهر رمضان، فظن البعض أن الخديو إسماعيل، قام باتباع تقليد جديد للإعلان عن موعد الإفطار، وقتها عرفت فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، وقامت باقتراح الفكرة على والدها، الذي أصدر فرمان بأن يجعل من إطلاق المدفع عادة رمضانية جديدة، وأطلق عليه وقتها «مدفع الحاجة فاطمة»، نسبة لابنة الخديوي إسماعيل.
مواصفات مدفع رمضان وكيفية تشغيله
مدفع رمضان تم تغييره عدة مرات، كما أنه انتقل لعدة أماكن أخرى، وحاليًا موجود بساحة متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي الموجودة بمحافظة القاهرة، وبالحديث عن مواصفاته، فهو مدفع ماركة كروب، ويرجع تاريخه إلى عام 1871 ميلاديًا، وكان عبارة عن ماسورة من الحديد، ترتكز على قاعدة حديدية بعجلتين كبيرتين من الخشب، والإطارات مصنوعة من الحديد أيضًا، ويقوم بتشغيله جنديان، الأول يضع البارود في الفوهة، والثاني يقوم بإطلاق القذيفة.