أهالي سوهاج عن لحظة إطلاق مدفع رمضان على كورنيش النيل: رجعنا للزمن الجميل

أهالي سوهاج عن لحظة إطلاق مدفع رمضان على كورنيش النيل: رجعنا للزمن الجميل
«مدفع الإفطار.. اضرب» جملة شهيرة نسمعها مع حلول أذان المغرب في كل يوم من أيام شهر رمضان الكريم ليكون إيذاناً بانتهاء صوم اليوم، هذه الجملة ارتبطت في أذهان الناس بأذان المغرب فقط، لكنهم لم يشاهدوا لحظة الإطلاق، لتنتابهم فرحة عارمة برؤيته مجتمعين حوله في زحام، يشاهدوا لحظة إطلاق القذيفة التي تُحدث الصوت العالي للمدفع الذي طالما سمعوه عبر التلفزيون والراديو.
ويروي أهالي محافظة سوهاج لـ«الوطن» كواليس لحظة إطلاق المدفع، معربين عن فرحتهم بلحظة الإطلاق، من بينهم محمود عبد المنعم صاحب الـ57 عاما، ويقول إنه جاء برفقة أبنائه لحضور لحظة إطلاق المدفع، قائلا: «المدفع من أيام الزمن الجميل كتر خيرهم رجعونا ليها تاني، وحبيت أخلي أولادي يشوفوا لحظة إطلاق المدفع عشان يحسوا بفرحة رمضان، خاصة أن ابني الكبير محمد لسه أول سنة يصوم فيها دي فكان سألني ليه بيجيبوا إطلاق المدفع بعد أذان المغرب على التلفزيون فجه وشاف بنفسه».
إطلاق مدفع رمضان من كورنيش النيل بسوهاج
ومن جانبه أعرب رضا السيد صاحب الـ40 عاما، عن فرحته بعودة إطلاق مدفع رمضان داخل مدينة سوهاج من كورنيش النيل بالتحديد، قائلا: «رمضان بيبقى له طعم تاني بسماع صوت المدفع، خاصة لو بتسمعه حقيقي، أولادي مش بيخلونا نفطر على الأذان يقولوا لسه المدفع مضربش»، موضحا أن رؤية هيكل المدفع تعيده لرمضان في الزمن الجميل.
حضور إطلاق المدفع طقس جميل في رمضان
وأضاف خالد ابراهيم صاحب الـ23 عاما، يدرس بكلية التجارة، أنه ليس من سكان مدينة سوهاج، بل مقيم بها فترة الدراسة فقط، وسمع من أصدقائه عن إطلاق المدفع، فأراد أن يشاهد هذه اللحظة، وتابع قائلا: «رحت عشان أشوف لحظة ضرب المدفع اتفاجئت بكمية الناس الموجودة هناك، مش مراعين أذان المغرب وأنه لازم يفطروا بعد يوم طويل، لكن فرحتهم باللحظة دي نستهم أي حاجه».
وأشار خالد إلى أن منظر إطلاق المدفع من الطقوس الجميلة في شهر رمضان، وطالما سمع عنه من والده وأجداده.