أمريكا توافق على بيع طائرات «إف-16» لبلغاريا: لا علاقة لها بمنح أوكرانيا «ميج 29»
أمريكا توافق على بيع طائرات «إف-16» لبلغاريا: لا علاقة لها بمنح أوكرانيا «ميج 29»
- أوكرانيا
- كييف
- الجيش الروسي
- سوليفان
- العملية العسكرية الروسية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بلغاريا
- أوكرانيا
- كييف
- الجيش الروسي
- سوليفان
- العملية العسكرية الروسية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- بلغاريا
وافقت الولايات المتحدة، على بيع 8 طائرات«أف-16» إلى بلغاريا، مقابل 1.67 مليار دولار، في خطوة ستعزز سلاح الجو لـ«صوفيا».
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» جون كيربي، عدم وجود أي علاقة بين هذه الصفقة واحتمال منح بلغاريا طائرات «ميج 29» إلى أوكرانيا.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن عملية البيع المقترحة ستحسن من قدرات بلغاريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتمكين القوات الجوية البلغارية من نشر طائرات مقاتلة حديثة بشكل روتيني في منطقة «البحر الأسود».
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعزز دفاعات حلف شمال الأطلسي الناتو
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن «واشنطن» تعمل مع حلفائها على تشديد العقوبات ضد «موسكو»، مضيفا ان الولايات المتحدة تعزز دفاعات حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بما في ذلك على الجانب الشرقي.
بدوره، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إلى أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن سيتشاور مع الحلفاء لضمان أن تدفع روسيا، ورئيسها فلاديمير بوتين ثمن جرائم الحرب التي تُرتكب في أوكرانيا، موضحا، في حديث للصحفيين بـ«البيت الأبيض» أن مشاورات قد تجرى في «المحكمة الجنائية الدولية» أو في مكان آخر.
وكانت صورا عبر الأقمار الصناعية، كشفت في وقت سابق، أن المجزرة التي وقعت في مدينة «بوتشا» الاوكرانية حقيقية، ودحض تحليل أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» مزاعم «موسكو» بأن مقتل مدنيين في المدينة حدث بعد أن غادر جنودها البلدة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
سوليفان: فظائع موسكو لا ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية
وأضاف سوليفان، أنه لم ير حتى الآن دليلا على أن فظائع موسكو ارتقت إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن عضوية روسيا الدائمة في «مجلس الأمن الدولي» تعني أن«موسكو» قد تعرقل أي مساءلة عن جرائم الحرب هناك.
وأوضح سوليفان، أن واشنطن تسعى للحصول على معلومات من 4 مصادر لبناء قضية تتعلق بجرائم الحرب: معلومات الولايات المتحدة وحلفائها بما في ذلك من أجهزة المخابرات، وما شاهده الأوكرانيون أنفسهم على الأرض، والمنظمات الدولية، والمقابلات من وسائل الإعلام العالمية المستقلة.
