تقارير: الحرب الروسية الأوكرانية تعزز فرص ماكرون في الانتخابات
تقارير: الحرب الروسية الأوكرانية تعزز فرص ماكرون في الانتخابات
- ماكرون
- روسيا
- أوكرانيا
- الانتخابات الفرنسية
- الحرب الروسية الأوكرانية
- ماكرون
- روسيا
- أوكرانيا
- الانتخابات الفرنسية
- الحرب الروسية الأوكرانية
قالت مجلة إيكونومست البريطانية، إن الحرب الروسية الأوكرانية ساهمت في ترسيخ أقدام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الفرنسية، وأضافت المجلة في تقرير لها أنه خلال الأيام الأولى لحملة ماكرون لم يكن هناك جمهور كبير ولا حشود ضخمة، لكن القلق بشأن الحرب يدفع الفرنسيين إلى إعادة الثقة في ماكرون خلال الجولتين الاقتراعيتين يومي 10 و24 أبريل.
وبحلول 15 مارس الماضي، أشار نموذج التوقعات للإيكونوميست إلى أن فرصة ماكرون في الفوز تكون نسبتها 97%، رغم أن ماكرون كمرشح يقضي وقتًا أطول في الاتصال بزعماء العالم بدلاً من المصافحة خلال الحملة الانتخابية.
الحرب الروسية الأوكرانية تزيد من شعبية ماكرون
وتابعت المجلة، أنه ليس من المستغرب أن تكون الحرب زادت من شعبية ماكرون، ويسعى الناخبون إلى شكل من أشكال الاستقرار في وقت يسوده الخوف، وغالبًا ما يكون ماكرون في أفضل حالاته خلال الأزمات.
كما كشفت الحرب عن تناقضات خصومة الرئيسيين الثلاثة في اليسار واليمين المتشدد، الذين سارعوا جميعًا لإنكار أو سحب التعاطف السابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أن المتنافسين الرئيسيين الذين لديهم خلافات حقيقية مع ماكرون بشأن مسائل مثل الضرائب أو الطاقة النووية، لا يرون سوى الإشادة على نطاق واسع بجهوده الدبلوماسية.
الحرب تعزز مطالب ماكرون
وأضافت المجلة، أنه علاوة على ذلك، حولت حرب روسيا وأوكرانيا الجدل الدائر في أوروبا لصالح ماكرون، فالحديث القوي عن السيادة الاستراتيجية، وقرار ألمانيا بشكل كبير بزيادة إنفاقها الدفاعي، يعززان ما كان يقوله ماكرون منذ سنوات، وقبل انتخابه في عام 2017، حذر ماكرون من أن الحرب والصراع ليسا شيئا من الماضي في أوروبا.
وأوضحت أنه بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، حث أوروبا في خطاب ألقاه في جامعة السوربون، على التفكير من حيث السيادة الأوروبية، وهي عبارة بدت في ذلك الوقت مجردة بقدر ما كان الطموح يبدو بعيد المنال، ومع ذلك في قمة فرساي في 10 و11 مارس، وعد قادة الاتحاد الأوروبي على وجه التحديد ببناء السيادة الأوروبية؛ لتحمل المزيد من المسؤولية المشتركة للدفاع، والعمل نحو استقلالية أكبر في الطاقة والأدوية والغذاء.
