«صابرين بـ100 راجل».. تنفق على طفلها من «نصبة شاي» بعد طلاقها «صور وفيديو»

«صابرين بـ100 راجل».. تنفق على طفلها من «نصبة شاي» بعد طلاقها «صور وفيديو»
- الفيوم
- صابرين
- نصبة شاي
- باريستا
- تبحث عن عمل
- كفاح صابرين
- الشابة صابرين
- أم سليم
- سليم
- الفيوم
- صابرين
- نصبة شاي
- باريستا
- تبحث عن عمل
- كفاح صابرين
- الشابة صابرين
- أم سليم
- سليم
تقف الشابة التي أتمت لتوها عامها العشرين، على طريق «القاهرة - الفيوم» الصحراوي، وتحديداً بمنطقة «دلة»، وأمامها «نصبة شاي» تعد عليها المشروبات الساخنة وتبيعها للمارة على الطريق، لتتمكن من توفير قوتها وقوت طفلها «سليم» الذي لم يتجاوز عامه الثاني بعد، بعدما انفصلت عن زوجها، وتخلت عنها أسرتها، فوجدت نفسها وحيدة دون سند، ما دفعها للبحث عن لقمة عيش بنفسها قائلةً «كله يهون عشان خاطر سليم».
تزوجت مرتين
وقالت صابرين أحمد، إنّها من قرية فيديمين بنطاق مركز سنورس بمحافظة الفيوم، وأخرجتها أسرتها من التعليم، وزوجوها وهي لا تزال طفلة، ولكنها تعرضت لضرب مبرح من زوجها فانفصلت عنه، فزوجتها أسرتها مرة ثانية من شخص آخر وأراد الله أن تحمل في طفلها «سليم»، وكان زوجها دائم التعدي عليها بالضرب دون رحمة أو شفقة فانفصلت عنه، وتركتها أسرتها وحيدة تصارع الحياة.
تتعرض لمضايقات الشباب
وأضافت أنّها اضطرت للبحث عن عمل لتوفير لقمة العيش لها ولطفلها، فحضرت إلى مدينة الفيوم، واستأجرت شقة مقابل 500 جنيه شهرياً، وعملت في عدة مطاعم وكافيهات ومحال ملابس، ولكنها سرعان ما كانت تترك العمل بسبب تعرضها للمضايقات من أصحاب العمل أو زملائها في العمل، حيث أصبحت مطمعاً للجميع لكونها صغيرة ومطلقة.
«باريستا» لإعداد المشروبات
وأوضحت أنّه في آخر عمل لها لاحظ زبون ما حدث لها من مضايقات، فأخذها واشترى لها ماكينة «باريستا» لإعداد المشروبات الساخنة، والألبان، والقهوة، والنسكافيه، وساعدها لتقوم بإنشاء نصبة شاي على الطريق، وأصبحت تقف فيها من السابعة صباحاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل.
تحمل طفلها على كتفها أثناء العمل
وأشارت إلى أنّها تترك طفلها نائماً لدى الجيران وتذهب للعمل، ثم تعود بعد استيقاظه وتأخذه وتحمله على كتفها طوال عملها، موضحةً أنّها أيضاً تتعرض لمضايقات من الشباب، ولكنها تضطر للتحمل حتى توفر قوت يومها لنفسها ولطفلها وتتمكن من سداد الإيجار الذي تراكم عليها وأصبحت مهددة بالطرد في الشارع.
لا تحصل على نفقة أو معاش
ولفتت إلى أنّها لم ترفع دعوى نفقة لأنّها لا تملك مالاً تدفعه للمحامي، كما أنّ طليقها فقيراً ولا يمتلك شيئا، ولن تستفيد شيئاً من سجنه، موضحةً أنّها حاولت الحصول على معاش تكافل وكرامة، ولكنها فشلت بسبب طلبهم منها تغيير البطاقة وهي لا تمتلك مالاً لتغييرها إلى مطلقة وتغيير محل الإقامة.
تحلم بغرفة تأويها
وعبّرت «صابرين» عن أمنيتها في أن تحصل على غرفة بحمام تسترها هي وطفلها دون أن تكون مهددة بالطرد بسبب عدم قدرتها على دفع الإيجار، كما تحلم بمعاش يسندها هي وطفلها، وكشك يسترها ويحميها من المضايقات، ويحمي طفلها الذي يجري منها على الطريق وتخشى أن تدهسه السيارات، لافتة إلى أنها تضطر لوضعه على الأرض أسفل النصبة عندما ينام خلال عملها.