«صابرين» تفتح أول مطعم للأكل البيتي بالفيوم: «الطعم ميتنسيش»

كتب: أسماء أبو السعود

«صابرين» تفتح أول مطعم للأكل البيتي بالفيوم: «الطعم ميتنسيش»

«صابرين» تفتح أول مطعم للأكل البيتي بالفيوم: «الطعم ميتنسيش»

رائحة زكية تجذب المارة إلى ذلك المحل الصغير، تقف بداخله سيدة في العقد الثالث من العمر، تصنع أشكالاً وألواناً مختلفة مما تشتهيه الأنفس من الطعام المشوي والمحمر، يساعدها 4 شيفات آخرين، ليقوموا بتلبية الأوردرات المطلوبة منهم، لتصبح «صابرين» أول سيدة تفتتح مطعماً للأكل البيتي بمدينة الفيوم، يقصدها الجميع، خصوصاً من يرغبون في إعداد عزومة فخمة لعدد كبير من الضيوف، فتجد أمامها صينية تضم أكثر من 15 فرد حمام، بالإضافة إلى البط والممبار والمحشي والفراخ المشوية، وطواجن المكرونة بالبشاميل والكفتة.

العزومات كانت نقطة البداية

قالت «صابرين»، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّها كانت تحب الطهي كثيراً، وكانت تُعد الطعام لأعداد كبيرة من الضيوف في منزلها ومنزل أسرتها، خصوصاً في المناسبات والأعياد، وفكرت أن تستغل موهبتها في الطهي لفتح مطعم يكون باب رزق لها ولأسرتها، في ظل الظروف الصعبة والمتطلبات الكثيرة لأبنائها خلال دراستهم، خصوصاً أنّ زوجها موظف بسيط.

زوجها شجعها على فتح مطعم

وأضافت أنّها أخبرت زوجها برغبتها في فتح مطعم يقدم الأكل البيتي والعزومات، واستجاب لها على الفور، وقام بتشجيعها، وساعدها في فتح المطعم، موضحةً أنّها قامت بتسميته «لقمة بيتي»، نظراً لأنّ الطعام بالكامل «بيتي»، ولكن لا يوجد مكان ليجلس أحد ويتناول الطعام، فهي تعتمد على خدمة التوصيل «الديلفري» فقط، موضحةً أنّها لاقت إقبالاً جيداً منذ اليوم الأول للافتتاح.

«صابرين» تحلم بنجاح مشروعها

وأشارت «صابرين» إلى أنّ هذا المطعم ليس باب رزق لها ولأسرتها فقط، ولكنه باب رزق لـ4 شبان آخرين يعملون معها، بينهم طلاب وخريجون من كلية السياحة والفنادق، وآخر كاشير، وأكثر من عامل «ديلفري»، مُتمنيةً أنّ ينجح المشروع الخاص بها، خصوصاً أنّها حتى الآن لم تحقق أرباحاً، لأنّها تبيع بسعر التكلفة، حتى يصبح لها زبون، وتصبح معروفة في كل محافظة الفيوم، خاصةً وأن كل من يتذوق طعامها يخبرها بأن «الطعم ميتنسيش».

تُعد الديك الرومي والحمام والمحشي

ولفتت إلى أنّها متخصصة في إعداد الكميات الكبيرة من الطعام، مثل المحشي بجميع أنواعه، وتسوية الديك رومي، وأعداد كبيرة من الحمام والبط والدواجن، لذلك فهي طوال الوقت مستعدة لعمل الطعام للعزومات والمناسبات، مثل الأفراح والعقيقة وغيرها.


مواضيع متعلقة