مطعم متنقل على ظهر «عماد حمدي»: كفتة وبرجر وسجق.. أي ساندويتش بـ10 جنيهات

كتب: كيرلس مجدى

مطعم متنقل على ظهر «عماد حمدي»: كفتة وبرجر وسجق.. أي ساندويتش بـ10 جنيهات

مطعم متنقل على ظهر «عماد حمدي»: كفتة وبرجر وسجق.. أي ساندويتش بـ10 جنيهات

على غرار «عنتر شايل سيفه»، يقف عماد حمدي، 21 سنة، في شارع صفية زغلول، أحد أشهر شوارع منطقة محطة الرمل في الإسكندرية، واضعًا على كتفيه وحول خصره شنطة كبرى في مقدمتها «جريل» لشواء المأكولات، وفي خلفيتها أنبوبة غاز لتشغيلها، يقف قرابة الـ8 ساعات يومياً بهذا الحِمل لبيع الساندوتشات كوسيلة لكسب الرزق بشكل مختلف.

حجم «الجريل المحمول» 14 كيلو 

الشاب السكندري الذي تخرج في التعليم الفني الثانوي، جاءته فكرة عمل مشروع متنقل فعقد العزم وابتكر «جريل محمول» على ظهره يبلغ حجمه 14 كيلو جرام، يقف به في الشوارع بديلاً عن العربات المتنقلة التي تحتاج إلى تصاريح من الحي لم يقدر على استخراجها.

«الفكرة جت لي من علي النت، وبدأتها من حوالي 8 شهور والناس عجبتهم الفكرة وبقوا حابين يجربوا أكلي من طريقة الواقفة اللي أنا واقفها دي» هكذا بدأ «عماد»، حديثه عن تلك التجربة الخاصة به وكيفية تقبل الناس له ولفكرته.

كفتة وبرجر وسجق.. أي ساندويتش بـ10 جنيهات

وأضاف «عماد» لـ«الوطن»، أنه يصنع ساندوتشات «برجر وكفتة وسجق وهوت دوج»، تبدأ أسعارها من 10 جنيهات وتصل إلى 15 جنيها للرغيف الواحد، وهي أنواع بسيطة يقدمها بسبب ضعف إمكانياته نتيجة لحجم الجريل الصغير وحجم الغاز المستهلك من قبل الأنبوبة الصغيرة القابعة على ظهره.

وأوضح الشاب أنه على مدار 8 أشهر في ذلك العمل لم يتعرض لأي مشكلة مع أحد بل كان أصعب ما يواجهه هو حمل تلك الشنطة الأشبه بالعربة المتنقلة من الثانية ظهراً وحتى العاشرة مساء، إلا أنه مع مرور الوقت اعتاد على هذا الحِمل وأصبح جزءا لا يتجزأ من جسده.

ويأمل بن عروس البحر الأبيض المتوسط، أن يحول ذلك المشروع الصغير إلى عربة ثم مطعم كي يشعر بأنه أخذ خطوات في عمله الخاص، مؤكداً أن الشباب يستطيع إيجاد عمل له بمجرد التفكير ومعرفة احتياجات السوق.


مواضيع متعلقة