«الفاو» تخصص يوما دوليا للصحة النباتية.. 12 مايو من كل عام

كتب: محمد أبو عمرة

«الفاو» تخصص يوما دوليا للصحة النباتية.. 12 مايو من كل عام

«الفاو» تخصص يوما دوليا للصحة النباتية.. 12 مايو من كل عام

رحبت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بتخصيص يوم دولي سنوي للصحة النباتية، واعتبرت الأمر حاسمًا للقضاء على الجوع في العالم، وذلك لمواجهة الآفات التي تتسبب في خسائر فادحة للمحاصيل وتترك ملايين البشر يواجهون أزمة نقص الغذاء، وقالت الفاو في تقرير لها أن الآفات الزراعية تتسبب في خسائر فادحة في المحاصيل وتترك ملايين الأشخاص بلا أغذية.

وكانت زامبيا قد تقدمت باقتراح لتخصيص يوم 12 مايو من كل سنة ليصبح يوماً دولياً للصحة النباتية واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع بموجب قرار شاركت في طرحه كل من بوليفيا وفنلندا وباكستان والفلبين وتنزانيا. 

أساس لكل أشكال الحياة

أشار القرار إلى أن النباتات التي تتمتع بالصحة هي أساس لكل أشكال الحياة على وجه الأرض، وتُحقق وظائف النظم الإيكولوجية والأمن الغذائي والتغذوية، فهي أساس للتنمية المستدامة للزراعة اللازمة لإطعام العدد المتزايد لسكان العالم حتى عام 2050.

وقالت بيث بيكدول، نائب المدير العام للمنظمة: «إن اليوم الدولي للصحة النباتية سيكون فرصة جيدة لتسليط الضوء على أهمية الصحة النباتية واعتباره ضمن النهج الدولي الذي يشمل صحة الإنسان والحيوان وسلامة النظم الأيكولوجية» مؤكدة أهمية بذل الجهد لزيادة الموارد الغذائية التي يمكن أن يوفرها كوكب الأرض.

الآفات والأمراض تتسبب في خسائر فادحة

وقدرت منظمة الأغذية والزراعة الأضرار التي تتسبب فيها الآفات والأمراض النباتية بفقدان 40% من المحاصيل الغذائية، وهو ما يؤدي إلى تفاقم مستويات الجوع المتنامي في العالم وما يشكله من خطر يهدد سبل كسب العيش، مؤكدة أن حماية النباتات من الآفات والأمراض هو الأكثر فعالية من حيث التكلفة بالقياس مع ما مكافحة الآفات والأمراض النباتية عندما تتوطن في منطقة ما.

أما الأهداف الخمسة المحددة لليوم الدولي للصحة النباتية فيتمثل في رفع مستوى الوعي بمدى أهمية الحفاظ على صحة النباتات لتحقيق خطة الأمم المتحدة لعام 2030، والقضاء على الجوع، كذلك تنظيم حملات للتقليل من خطر أنتشار الآفات النباتية عن طريق التجارة والسفر وذلك عبر تحفيز الامتثال للمعايير الدولية للصحة النباتية.

من بين الأهداف الخمسة تعزيز نظم الرصد والإنذار المبكر لوقاية النباتات وضمان صحتها، وتمكين الإدارة المستدامة للآفات ومبيدات الآفات للحفاظ على صحة النباتات بمؤازرة حماية البيئة، أما الهادف الخامس والأخير فهو تشجيع الاستثمار في الابتكارات بمجال الصحة النباتية والبحوث وتنمية القدرات والتوعية.


مواضيع متعلقة