نص اعترافات المتهم بقتل «روان» في كفر الشيخ: «قتلتها بسبب الديون»
المتهم: «قالتلي معايا حلق دهب وموبايل و50 جنيه خدهم وسيبني»
الطالبة روان الحسيني
خنقها بدم بارد حتى فارقت الحياة، ورد إلى أهلها الذين حاولوا الاتصال بها على هاتفها قائلاً: «الحقوا بنتكم فوق السطح»، لم تشفع لها توسلاتها لدى المتهم في إنقاذ حياتها، حينما قالت له: «خد الحلق والموبايل والـ50 جنيه وسيبني»، ولكنه أقدم على قتلها بدون أي ذنب ارتكبته.
«أنا شغال على تروسيكل، وكان الحال واقف معايا، لقيت روان ماشية فقولت أمشي وراها يمكن أطلع منها بقرشين، مكنتش عارف إن الموضوع ممكن يوصل للقتل»، جاءت هذه الكلمات ضمن نص اعترافات المتهم «إبراهيم إبراهيم معوض»، 27 سنة، يقيم في حي المنشية بمدينة دسوق، والمتهم بقتل الطالبة «روان الحسيني»، بطلة العالم في كرة السرعة، والتي أفجعت أهالي المدينة بمقتلها يوم 17 يناير الماضي.
تنفرد «الوطن» بنشر نص اعترافات المتهم بقتل الطالبة روان الحسيني، بعدما حصلت على نسخة من التحقيقات، التي أجريت بمعرفة المستشار عمرو عبد الباقي، وكيل نيابة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ.
نص اعترافات المتهم بقتل الطالبة روان الحسيني
س: اسمك بالكامل وسنك وطبيعة عملك؟
ج: اسمي إبراهيم إبراهيم معوض، 27 سنة، مقيم بحي المنشية دائرة قسم دسوق، أعمل سائق تروسيكل.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك المتهم بقتل المجني عليها روان محمد عبدالوهاب الحسيني، مع سبق الإصرار، بأن بيت النية على قتلها، فاعددت لذلك «مطواة»، وما تمكنت منها حتى قمت بخنقها باستخدام غطاء رأسها «إيشارب»، بالضغط على عنقها محدثاً إصابتها، واقترنت هذه الجناية بأخرى وهي سرقة منقولاتها «القرط الذهبي والموبايل ومبلغ مالي»، بطريق الإكراه؟
ج: أنا مكنش قصدي الموضوع ده، أنا معرفتش إن الموضوع حيوصل لكده، والمطواة مش بتاعتي.
المتهم بقتل روان الحسيني: «مكنتش عارف إن الموضوع هيوصل لكده»
س: ماهي تفصيلات اعترافك؟
ج: اللي حصل إني شغال على تروسيكل، والحال اليومين دول واقف، وكنت نازل الشارع، شيطاني وزني علشان الديون اللي عليا، فلقيت البنت اللي اسمها روان ماشية فمشيت وراها، ودخلت مدخل عمارة ووقفتها، وقالتلي أنت عاوز أيه، فقولت ليها أنا مش بتاع نجاسة، أنا عايزك تراضيني، ولقيتها بتقولي أنا مش معايا غير 50 جنيه، قلتلها مش هتنفع، اطلعي معايا السطح بالذوق، قلتلها مش هلمسك، ولما طلعنا فوق السطح وقفنا جنب عمود خرساني في وش مدخل السطح، قالتلي أنا معايا حلق دهب تاخده وتسيبني، قلت ليها أنا مش عايز منك حاجة، قالتلي خد الحلق والموبايل وحطتهم على الأرض علشان تقلع الحلق، وفجأة كانت عاوزة تجري وتصوت، طلعت أجري وراها، مسكتها من بطنها من ورا وشديتها من الإيشارب، وقلتلها أنا مش هأذيكي، ومسكتها من الإيشارب لمدة دقيقتين، كان لافف حوالين رقبتها، وبعد كدة وقعت على الأرض، ولما وقعت أنا أخدت الموبايل من على الأرض ونزلت جري.
وتابع قاتل روان الحسيني في تفصيلات اعترافاته قائلاً: لما نزلت أهلها رنوا على موبايلها، أنا رديت لقيتها أمها، قولتلهم البنت على سطح العمارة، اطلعوا الحقوها، وقلت لهم إنها مع عادل، وقلت لأخوها وأبوها نفس الكلام، علشان يلحقوها، وبعد كدا خلعت الخط بتاعها ورنيت عليهم علشان أعرف هما راحوا ولا لا، وأبوها قالي هي بخير، وروحت تاني يوم لقيت المباحث جت أخدتني أنا ومراتي وولادي.
العثور على جثة روان أعلى سطح عمارة خالتها
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 17 يناير الماضي، حيث عثر أهالي مدينة دسوق على جثة الطالبة «روان الحسيني»، مقتولة وملقاة أعلى سطح العمارة التي تسكن بها خالتها، وجرى تحرير محضر حمل رقم 245 إداري قسم شرطة دسوق.