شقيق روان الحسيني «ضحية الغدر»: «مش قادرين نستوعب.. بأي ذنب قُتلت؟»
شقيق روان الحسيني «ضحية الغدر»: «مش قادرين نستوعب.. بأي ذنب قُتلت؟»
- كفر الشيخ
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- مقتل روان الحسيني
- روان الحسيني دسوق
- روان الحسيني بطلة العالم في كرة السرعة
- كفر الشيخ
- روان الحسيني
- الطالبة روان الحسيني
- مقتل روان الحسيني
- روان الحسيني دسوق
- روان الحسيني بطلة العالم في كرة السرعة
قال الدكتور عبد الوهاب محمد الحسيني، شقيق الطالبة روان الحسيني، بطلة العالم في كرة السرعة ولاعبة فريق نادي دسوق، والتي قُتلت على يد مسجل خطر، إنه لم يستطع لمس جثة شقيقته عندما رآها فوق سطح عمارة الزعيم السكنية بمدينة دسوق: «قعدنا نتصل أكتر من مرة على تليفونها والقاتل راوغنا كتير ولما ضغطنا عليه قالنا: بنتكم فوق سطح العمارة، طلعت جري، لقيت جثة فوق السطح مقدرتش ألمسها، جريت على السلالم وأنا بصرخ، لحد بابا ما وصل، ولقينا هي جثة روان».
وأضاف شقيق الطالبة روان الحسيني، لـ«الوطن»: «مكنش حد فينا مستوعب إن اللي مرمية على السطح دي جثة روان، فجأة كانت بيننا ورايحة تزور خالتها، وفجأة راحت في غمضة عين، محسيتش بنفسي غير وكلنا بنصرخ والناس بتبلغ الشرطة، جت الإسعاف، بس إحنا لما وصلنا كانت روان مرمية على وشها وميتة».
«أحلى حاجة في الدنيا.. راحت»
وتابع شقيق روان الحسيني، أنه لم يستوعب حتى الآن أن شقيقته قُتلت: «مش قادرين نستوعب إن حمامة سلام البيت راحت مننا، بأي ذنب قُتلت أحسن ما فينا؟، القاتل قتلها بدم بارد علشان ياخد تليفونها وحلقها، يعني إنسان بريء مسالم يتقتل علشان أشياء تافهة ملهاش قيمة، مقدرش أقول غير إننا عاوزين حق روان».
وكان عبد الوهاب نعى شقيقته بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «أقدر أقول إن يوم 17/1 ده أوحش يوم مش هيتكرر تاني يا لولو علشان أحلى حاجة في الدنيا راحت مني يا حبيبتي، يا أجمل أخت وأم وصاحبة في الدنيا يا أحلي حاجة في كل حاجة ربنا يصبرنا على فقدانك يا حبيبتي، ومتغيبيش عليا تعاليلي في الحلم علشان وحشتيني، ربنا يرحمك يا حبيبتي ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة»
تفاصيل مقتل روان الحسيني
وقتلت روان الحسيني، لاعبة فريق نادي دسوق الرياضي، وتم اتهام «إبراهيم. ا. م»، 27 سنة، مسجل شقي خطر سرقات وبلطجة ومخدرات، إذ تعقبها أثناء سيرها في شارع الجيش بمدينة دسوق، واستغل ظلام مدخل عمارة الزعيم التي تقطن فيها خالتها، وأجبرها تحت تهديد السلاح على الصعود معه لأعلى سطح العمارة، وسرق هاتفها وحلقها الذهبي و50 جنيها كانت بحوزتها، ثم رطم رأسها في الجدار الأسمنتي وخنقها بالإيشارب الخاص بها حتى فارقت الحياة.
