«مركز الساحل والصحراء» يبحث التعاون مع «القاهرة لتسوية النزاعات»
«مركز الساحل والصحراء» يبحث التعاون مع «القاهرة لتسوية النزاعات»
- مكافحة الإرهاب
- مركز الساحل والصحراء
- الساحل والصحراء
- تسوية النزاعات
- حفظ وبناء السلام
- مكافحة الإرهاب
- مركز الساحل والصحراء
- الساحل والصحراء
- تسوية النزاعات
- حفظ وبناء السلام
اتفق اللواء أركان حرب محمد عبدالباسط، المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء، منظمة إقليمية إفريقية تحتضن مصر مقرها، والسفير أحمد عبد اللطيف، المدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، على التعاون بين الطرفين في الدورات التدريبية، والتي تحقق منظور شامل لمحاربة الإرهاب.
والتقى «عبدالباسط»، و«عبداللطيف»، لبحث التعاون المشترك بين الجانبين، وقال مدير مركز مكافحة الإرهاب، إن «القوة الأمنية ليست المواجهة الوحيدة لتداعيات الإرهاب والتي تشمل أيضا الأبعاد الفكرية والتنموية».
وقدَّم «عبدالباسط» شرحاً حول المركز، وتاريخه، وعمله عبر استغلال الدراسات العلمية في دعم أنشطة مكافحة الإرهاب وبناء السلام، والاستفادة من الخبرات العلمية في هذا الصدد.
وأشار لوجود تعاون بين مركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء، مع وزارات، وأطراف أخرى مهتمة بالأمن والسلام.
واعتبر مدير عام «المركز»، أن اتفاقية النظام الأساسي للمركز، وبروتوكول عمله، والتي وقعت في القاهرة خلال شهر نوفمبر الماضي، تعطي صورة دقيقة لتفعيل العمل الجاد، باعتبار المركز منظمة إقليمية على أرض مصر.
وقدَّم «عبداللطيف»، تهانيه على بدء تفعيل عمل مركز مكافحة الساحل والصحراء، بعد توقيع الاتفاقية المعدة لهذا الغرض، ثم زيارة وفد مفوضية السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لمقر المركز.
وبحث التعاون مع «عبدالباسط» ومسئولي «المركز»، للنظر في مجالات التعاون الممكنة بين الجانبين.
وأشار لتدريب مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام لقرابة 150 فرد من القيادات المحلية في دول الساحل والصحراء والقرن الإفريقي، عبر برنامج للوقاية من التشدد المُؤدي للإرهاب.
وأوضح أن «مركز القاهرة»، يعمل عبر التدريب على حفظ السلام، وبناء السلام، وكذلك مواجهة الأمور المتعلقة بالتهديدات العابرة للحدود بين الدول وبعضها البعض.
