بدء استخدام «إيفوشيلد ومولنوبيرافير» لعلاج كورونا

كتب: أحمد أبوضيف

بدء استخدام «إيفوشيلد ومولنوبيرافير» لعلاج كورونا

بدء استخدام «إيفوشيلد ومولنوبيرافير» لعلاج كورونا

كشف الدكتور عمرو الحديدى، مدير مستشفى قصر العينى الفرنساوى، التابع لمستشفيات جامعة القاهرة، أن المستشفى بدأ استخدام عقارى «إيفوشيلد ومولنوبيرافير» اللذين تنتجهما شركة «ميرك» لعلاج مرضى «كورونا»، وقال إن الدراسات والتقارير العلمية أثبتت أن العقارين لهما أثر إيجابى فى التعامل مع الفيروس.

«الحديدي»: «قصر العيني» لديه اكتفاء من الأدوية والمستلزمات الطبية

وأضاف، لـ«الوطن»، أن نسب الإشغال فى أماكن العزل بالمستشفى حالياً مرتفعة، خاصة فى الرعايات المركزة والمتوسطة، منوهاً بأن إجمالى المحجوزين حالياً 40 مريضاً، ويجرى متابعتهم أولاً بأول من الأطباء المختصين، مشيراً إلى أن الحالات التى تُحتجز تكون فى حالة إصابة شديدة وتحتاج لرعاية وأجهزة تنفس. وأشار إلى أن هناك اكتفاءً تاماً من الأدوية والمستلزمات الطبية بالقطاعات العلاجية جميعاً، ولا توجد أى مشكلات أو أزمات تعانى منها القطاعات العلاجية، وأن الكوادر الطبية تعمل بكفاءة عالية فى التعامل مع المرض.

 «حاتم»: نسب تطعيم المواطنين ضد الفيروس تسير بصورة إيجابية

من جانبه، أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أن نسب التطعيمات ضد «كورونا» تسير بصورة إيجابية، وأن مصر من الدول التى نجحت فى توفير جميع أنواع التطعيمات والأدوية المختلفة لمواجهة المرض، لافتاً إلى أن مستشفيات العزل بدأت فى استخدام الأدوية الجديدة فى علاج المصابين بالمرض، مثل دواء «إيفوشيلد»، الذى تنتجه شركة «أسترازينيكا».

وأضاف أن حالات الإصابة فى مصر حالياً فى تزايد مستمر نتيجة انتشار سلالة «أوميكرون»، التى تنتشر بنسبة 80% إلى 90%، والباقى سلالات دلتا وغيرها، وإن كان «أوميكرون» أقل السلالات خطورة.

وحول ما تم تداوله عن وجود سلالة جديدة للفيروس، ظهرت فى الصين وتؤدى إلى وفاة شخص من بين 3 مصابين، قال «حاتم» إن السلالة تم اكتشافها فى الخفافيش ولم تنتقل للإنسان حتى الآن.

وفى المنوفية واصلت حملة وزارة الصحة تطعيم الأهالى لليوم الثالث على التوالى اليوم.


مواضيع متعلقة