دار الإفتاء: 5 أفعال مستحبة عند سماع الأذان
دار الإفتاء: 5 أفعال مستحبة عند سماع الأذان
وقت سماع الأذان من الأوقات التي تتسم بالسلام النفسي عند كثير من الناس، ومن التصرفات الشائعة بين الناس في لحظة سماع الأذان هي الترديد خلف الإمام، وبعض الأفعال الأخرى التي يقوم بها الشخص في تلك اللحظات بهدف التقرب من الله واغتنام فضل هذه اللحظة.
الترديد خلف المؤذن
وأشارت دار الإفتاء المصرية، في منشور نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى 5 أفعال يستحب القيام بها عند سماع الأذان، جاء في أولها الترديد خلف المؤذن، لما لهذا التصرف من فضل وثواب للعبد عند ربه، مشيرة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حول فضل ترديد ما الأذان خلف المؤذن، فقد روى الطبراني عن معاوية أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره».
والخطوة الثانية هي أن يدعو العبد لنفسه لغيره، فالدعاء يستجاب في وقت الأذان، حيث أشارت دار الإفتاء إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ»، أما الفعل الثالث المستحب عند سماع الأذان، هو قول «لا حول ولا قوة إلا بالله» عند وصول المؤذن إلى الحيعلتين، أي قول المؤذن: حي على الصلاة حي على الفلاح.
دعاء الأذان
ولفتت دار الإفتاء إلى الفعل الرابع المحبذ القيام به عند سماع الأذان، ألا وهو الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن الصلاة على النبي عند سماع الأذان هي سنة واردة عنه، حيث قال صلى الله عليه وسلم، لما قالوا له: يا رسول الله! إن المؤذنين يفضلوننا قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله فأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة (رواه مسلم)
ومن هنا تأتي الخطوة الخامسة والأخيرة، وفقا لدار الإفتاء المصرية، هي ترديد الدعاء التالي: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته».
