كشف أثري جديد في أبو صير.. خبيئة فريدة من نوعها داخل بئر ضخمة

كشف أثري جديد في أبو صير.. خبيئة فريدة من نوعها داخل بئر ضخمة
- وزارة السياحة والآثار
- مصطفي وزيري
- البعثة الأثرية
- الهوية المصرية
- محمد مجاهد
- وزارة السياحة والآثار
- مصطفي وزيري
- البعثة الأثرية
- الهوية المصرية
- محمد مجاهد
اكتشفت البعثة الأثرية التشيكية التابعة للمعهد التشيكي لعلم المصريات، خبيئة لمواد التحنيط أثناء أعمال الحفر الأثري داخل مجموعة من آبار الدفن التي تعود إلى عصر الأسرة 26، والتي تقع في الجزء الغربي من جبانة أبو صير.
خبيئة داخل بئر
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنّ البعثة عثرت على الخبيئة داخل بئر ضخمة تبلغ قياساتها 5.3 × 5.3 متر، وعمق أكثر من 14 مترًا، تضم مواد للتحنيط فريدة من نوعها، تتكون من 370 إناء فخاريا كبير الحجم مقسمة إلى 14 مجموعة تضم كل مجموعة من 7 لـ52 إناء.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنّ هذه الأواني بها بقايا مواد كانت تستخدم أثناء عملية التحنيط، وعُثر عليها في المجموعة العلوية من الأواني على 4 أواني كانوبية من الحجر الجيري فارغة ومنقوش عليها نصوص بالكتابة الهيروغليفية باسم صاحبها، وهو شخص يدعى واح إيب رع-مري نيت، ابن السيدة إرتورو.
مقابر أبوصير
وأشار الدكتور ميروسلاف بارتا، رئيس البعثة، إلى أنّ «موسم 2021 كان جزءًا من مشروع طويل الأمد يهدف إلى الكشف عن الآثار التي تعود إلى حقبة كان المجتمع المصري القديم يبحث فيها عن وسائل جديدة لكيفية الحفاظ على الهوية المصرية الفريدة، وقد لعبت مقابر أبو صير، والتي بُنيت بطريقة مماثلة لهرم زوسر الشهير، أشهر ملوك الأسرة الثالثة من الدولة القديمة، دورًا رئيسيًا في إظهار الثقافة المصرية الفريدة من نوعها، والتي تم التعبير عنها من قبل الحقب المصرية في تلك الفترة».
وأكد الدكتور محمد مجاهد نائب مدير البعثة التشيكية، أنّ العام 2022 يشهد استمرار أعمال الحفر الأثري بالمنطقة، والبدء في عمل الدراسات والتحليلات لمحتويات الأواني الفخارية بواسطة الأساليب العلمية الحديثة.