رئيس البعثة الأثرية في إسنا: المعبد كان مغطى بـ«الرديم»

كتب: نعيم أمين

رئيس البعثة الأثرية في إسنا: المعبد كان مغطى بـ«الرديم»

رئيس البعثة الأثرية في إسنا: المعبد كان مغطى بـ«الرديم»

قال الدكتور هشام الليثي، رئيس البعثة المصرية لترميم معبد إسنا، إنهم اكتشفوا ألوانا ونقوشا ظلت لمدة 1500 سنة في معبد إسنا، والمعبد كله كان عبارة عن «رديم» وهناك مبانٍ أنشئت على بوابة المعبد، والزحف العمراني كان يغطي المعبد.

وأضاف «الليثي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى الفضائية، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، الاثنين، أن ارتفاع المعبد 14 مترا، وهذا الارتفاع كله كان مردوما، واستخدم كـ«محلج» أيام محمد علي باشا.

وتابع رئيس البعثة المصرية لترميم معبد إسنا، أنهم في عام 1990 بدأوا في تسجيل وتوثيق المعبد، وفي 2018 بدأت البعثة المصرية - الألمانية في عملية ترميم كامل للمعبد، وإزالة مخلفات الحمام والوطاويط الموجودة على جدران المعبد، مؤكدًا أنه عند إزالة كل المخلفات والسناج سيكون «أعظم معبد في مصر كلها» من ناحية الألوان وكل شيء.

وأشار إلى أن هذا الأمر يشبه معبد دندرة الذي ظهر بألوانه الزاهية بعد إزالة الاتساخات من على النقوش، مشددًا على أن المعبد حاليا مفتوح للزيارة وأعمال الترميم تتم بالتوازي مع زيارة السياح، لأن السياح يأتون باستمرار لزيارة المعبد.

وشدد على أن كل الأعمال التي تتم داخل المعمل من تسجيل وتوثيق وترميم بأيادٍ مصرية خالصة.

وفي وقت سابق، كشف مرممون مصريون عن كشف أثري مذهل، وهو عبارة عن نقوش وألوان تشاهد للمرة الأولى منذ 1500 عام، وذلك بعد أعمال التنظيف والترميم والتقوية.

الكشف الأثري كان في معبد إسنا الأثري، الذي يتميز بتيجان صالة الأعمدة والتي تخضع لأعمال تنظيف من تكلسات ناتجة عن عوامل التعرية التي تعرضت لها واحدة من أجمل صالات الأعمدة والتيجان في المعابد الفرعونية المصرية.


مواضيع متعلقة