آخر مستجدات مشروع تطوير القاهرة التاريخية.. البدء بواجهات المباني

03:21 م | السبت 05 فبراير 2022

أوضح المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضارية، أن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، ممتلك تراث عالمي مسجل باليونيسكو، وجاري خلال هذه الفترة، العمل بالمرحلة الأولى للمشروع، والتى تضم 5 مناطق وهي: «مسجد الحاكم، باب زويلة، حارة الروم، درب اللبانة، الحسين».

تم البدء في تنفيذ أعمال تطوير واجهات المباني ذات الحالة الإنشائية الجيدة

وأشار رئيس صندوق التنمية الحضارية، خلال حديثه لـ «الوطن»، إلى أنه تم البدء في تنفيذ أعمال تطوير واجهات المباني ذات الحالة الإنشائية الجيدة، وأيضا إنشاء مبان جديدة بقطع الأراضي الفضاء والخربة، والتي تقدم أصحابها وعرضها للبيع وتم شرائها طبقا للتقييم من مقيم محايد مسجل بالبنك المركزي.

يهدف المشروع إلى القضاء على التشوه العمراني وإعادة إحياء القاهرة التاريخية

وأوضح «صديق»، أنه يتم بالتوازي إنشاء منطقة حرفية بمنطقة شمال الحرفيين بمنشأة ناصر، على محور جيهان السادات، وهي مخصصة للأنشطة والحرف غير المتوافقة مع اشتراطات منطقة القاهرة التاريخية.

وأضاف «صديق»، أن «مشروع القاهرة التاريخية» يعد واحدا من أهم مشروعات التطوير التي يجرى تنفيذها خلال الفترة الحالية، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير منطقة القاهرة التاريخية، بهدف القضاء على التشوه العمراني، وإعادة إحيائها، والعمل على إحياء النسيج العمراني التاريخي لها.

ويكمن الهدف الرئيسي، لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، في إعادة تشكيل المنطقة بما يناسب تاريخها وتوفير شكل جمالي داخلي وخارجي للسكان.

وتشمل عملية التطوير داخل منطقة مسجد الحاكم بأمر الله الآثار المرممة، والمساكن، وإعادة استخدام الأماكن المهدمة، لأن المنطقة بها العديد من الأماكن التي لا تحقق أي منفعة حالياً، بجانب إجراء حصر للأنشطة غير الملائمة لطبيعة المنطقة التاريخية، وتخصيص أماكن بديلة لها.

كما يمثل مشروع القاهرة التاريخية، عملية مزج بين الترميم والتطوير، داخل المناطق، وسيتم ضمن المشروع معالجة الصرف الصحي، ومعالجة البنية التحتية.