تطوير واجهات المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم ضمن مشروع القاهرة التاريخية

تطوير واجهات المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم ضمن مشروع القاهرة التاريخية
- القاهرة التاريخية
- محافظة القاهرة
- محور جيهان السادات
- مسجدالحاكم
- القاهرة التاريخية
- محافظة القاهرة
- محور جيهان السادات
- مسجدالحاكم
تشهد محافظة القاهرة، حاليا، تنفيذ مشروع إحياء منطقة القاهرة التاريخية لاستعادة الوجه الحضاري والجمالي، ومن المشروعات الجاري تطويرها إحياء حديقة ميدان الرميلة التي تطل علي مسجد الرفاعي والسلطان حسن ومسجد قنيباي الرماح وبجوار مسجد المحمودية.
وتشمل الأعمال الحفاظ على المدرجات والأشجار وزراعة أشجار أخرى تتوافق مع الأنواع المتواجدة بالحديقة، وإعادة استخدامها بغرض زيادة الجذب السياحي للمنطقة التاريخية، فضلا عن إزالة أي أنشطة عشوائية داخل وحول المعالم الأثرية وتوفير خدمات سياحية مناسبة.
ويعد هذا المشروع ثمرة تعاون بين صندوق التنمية الحضارية ومحافظة القاهرة، في إطار توجيهات القيادة السياسية بإحياء منطقة القاهرة التاريخية.
مواجهة الإهمال والعشوائية
وأشار تقرير صادر عن محافظة القاهرة، إلى أن مشروع إحياء القاهرة التاريخية واحد من أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة لإعادة البريق لتلك المناطق ذات المعالم الشهيرة والإرث الحضاري العريق، والتي كلف بها صندوق التنمية الحضرية، لافتا إلى أن حجم الإهمال والعشوائية التي طالت مناطق عريقة جار معالجتها في ظل اهتمام كبير من القيادة السياسية بانطلاق أعمال التطوير وإعادة إحياء القاهرة التاريخية.
تجهيز المنطقة الحرفية
وأوضح التقرير، استمرار أعمال تطوير الواجهات ذات الحالة الإنشائية الجيدة بالمنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، فضلا عن مواصلة أعمال تجهيز المنطقة الحرفية بشمال الحرفيين، والتي تشمل إقامة ورش بديلة وأنشطة غير متوافقة مع اشتراطات تطوير القاهرة التاريخية وستكون المنطقة الحرفية على محور جيهان السادات.
وحدات سكنية بديلة
ومن المشروعات الجاري تنفيذها، تطوير منطقة سور مجرى العيون، والتي كانت منطقة عشوائية غير آمنة وتم إعداد وتنفيذ خطة تسكين بديلة بالمشروعات القومية التي نفذها صندوق التنمية الحضارية مع محافظة القاهرة، لنقل السكان إلى مناطق آدمية ومتوفر بها كل الخدمات.
كما تم نقل مناطق بطن البقرة وعزبة أبو السعود وأبو قرن وعين الحياة إلى وحدات سكنية بالأسمرات و«معا» والمحروسة، وغيرها من المشروعات. وقام الصندوق بشراء وحدات سكنية بمدينة العبور للعاملين بصناعة الجلود ليكونوا بالقرب من منطقة الروبيكي.
وأكد التقرير، أنه يتم إعادة هيكلة القاهرة التاريخية بحيث تعتمد على الاستخدام الكفء للمناطق الفضاء، وإعادة التهيئة والتوظيف والإحلال للمناطق ذات الاستعمالات غير مناسبة داخل الكتلة العمرانية، واستغلال المناطق العشوائية التي أُزيلت في إعادة التواصل بين حقب القاهرة المتعاقبة زمنيا ومكانيا، وربط الملامح التاريخية والثقافية والطبيعية التي عاشتها المدينة قديما وحديثا من خلال نسق معماري وعمراني يربط بينها ويشكل مقصد تراثي ثقافي سياحي للقاهرة.