مسلم: الاقتصاد غير الرسمي يضر بالدولة.. وصناعة الإعلام ثقيلة وصعبة

11:07 م | الأربعاء 02 فبراير 2022

أشاد الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، بـ«أسبوع الصعيد» وافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنفسه للمشروعات التي جرى تنفيذها في الصعيد، وجاءت الافتتاحات في مجالات الصحة والتعليم والبترول والطرق والإسكان، «كنا زمان بنقول الغني يزداد غنى، والفقير يزداد فقرًا، دلوقتي الدولة بتهتم بالناس الفقيرة»، مؤكدًا أن هناك تحديات وإنجازات في مصر، وأغلب الأسر المصرية بما فيهم أقاربه استفادوا من مبادرة «100 مليون صحة» للعلاج من فيروس سي، ولولا تلك المبادرة لما تمكن الكثيرون من الحصول على العلاج لعدم استطاعتهم المالية، كما أن المستشفيات حاليًا تتحسن.

صناعة الإعلام ثقيلة وصعبة

وأضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، على قناة «النهار»، أن صناعة الإعلام ثقيلة وصعبة، والمردود الخاص بها يتـأخر، فأقل مدة لتأسيس موسسة إعلامية قادرة على مواكبة التطور، 7 سنوات: «وطول ما الحالة الاقتصادية شغالة وفيه تنمية الإعلانات تزيد، الإعلانات تبقى في الدراما كتير، لكن الإعلام صناعة تقيلة محتاج يبقى فيه ترشيد وهيكلة، وفيه تنميه اقتصادية، لازم نعترف أن حجم الإعلانات يزيد وده يدل على أن القطاع الخاص فيه تنمية كويسة، لو فتحت الشاشة في الفترة من 2011 إلى 2014 كانت الإعلانات قليلة جدا».

الإعلام أمامه تحديات عديدة

وأشار رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إلى أن الإعلام أمامه تحد وهو التواكب مع التكنولوجيا الجديدة، «الإعلام لا يغفل التريند، لأنه لو أغفل التريند محدش هيشوفه، التحدي إنك تشتغل على التريند بقيمك انت ومعاييرك انت ومهنيتك انت، فده التحدي الكبير»، موضحًا في الوقت ذاته أن بعض التقاليد القديمة يجب التخلص منها في إطار الجمهورية الجديدة، ويجب على المواطنين معرفة حقوق الدولة، مثلما يبحثون عن واجبات الدولة تجاههم، ففي الخارج والدول التي تجري مقارنتها بمصر، المواطنون هناك يقبلون على دفع الضرائب من تلقاء أنفسهم، فالاقتصاد غير الرسمي في مصر لا يدر مصلحة للدولة ولا يدفع الضرائب، ويجب تطبيق نظام الميكنة لمعرفة ما يصرف.

الغرب يستخدم حقوق الإنسان كوسيلة ضغط

وعن حقوق الإنسان، ذكر رئيس تحرير جريدة الوطن، أن «نعرة حقوق الإنسان» أحيانًا تخف وتتصالح حسب المصالح الدولية، ولا أحد ينكر تحسن مصر في هذا الملف، «مين يقدر يقول إن حياة كريمة دي مش ضمانة لحقوق الإنسان، مين يقدر يقول إن مشروعات الإسكان في الأسمرات وغيرها مش ضمانة لحقوق الإنسان، اللي نقلوا المواطنين من مناطق خطرة لمناطق مجهزة، إحنا بالفعل موصلناش للتوب، بس فيه تغيرات بتتعمل»، مستشهدًا بكلمة الرئيس السيسي: «الغرب هيحبوا شعبنا أكتر منا؟»، مؤكدًا أن التدخل في شؤون القضاء من الدول الخارجية من أجل الإفراج عن أحد يُعد كارثة، ولم نشهد بيانات حول حقوق الإنسان عندما قامت جماعة الإخوان الإرهابية بحرق الكنائس، فالغرب يستخدم حقوق الإنسان كوسيلة وليست غاية، بل وسيلة ضغط.