محمود مسلم: الغرب يستخدم ملف حقوق الإنسان كـ«لبانة» للضغط على الأنظمة

محمود مسلم: الغرب يستخدم ملف حقوق الإنسان كـ«لبانة» للضغط على الأنظمة
- محمود مسلم
- مسلم
- مجلس الشيوخ
- حقوق الإنسان
- المناطق العشوائية
- حياة كريمة
- محمود مسلم
- مسلم
- مجلس الشيوخ
- حقوق الإنسان
- المناطق العشوائية
- حياة كريمة
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن ملف حقوق الإنسان يستخدمه الغرب وسيلة للضعط على الأنظمة، من أجل تحقيق أغراض معينة، وهذا ما رأه الشعب المصري خلال السنوات الصعبة التي مرت بها البلاد منذ 2011 إلى 2014؛ إذ كانت الكنائس تحرق أيام الإخوان، ولم نر أي بيانات إدانة من جانب تلك المنظمات.
وتابع «مسلم»: «وشوية نلاقي بيانات إدانة قوية مسيسة»، لافتا إلى أن ما يحدث في مصر من مشروعات عظيمة تُعد جزءا أصيلا من حقوق الإنسان.
نقل المواطنين من المناطق العشوائية لأماكن آدمية حق من حقوق الإنسان
وأضاف رئيس تحرير جريدة «الوطن»، خلال حواره في برنامج «من مصر»، الذي يُقدمه الإعلامي عمرو خليل، ويعرض على قناة «cbc»، أن نقل المواطنين من المناطق العشوائية غير الآمنة لأماكن إنسانية وآدمية، يعد حق من حقوق الإنسان: «الناس تنتقل من مكان غير آمن، لمكان آخر مش عاوز أوصفه بأنه فندقي، بس إنساني وآدمي، فيه 3 أوض وصالة وأثاث، دي في الأول كانت مناطق دمار شامل، لأن الـ 6 كانوا بيقعدوا في غرفة واحدة، وكان فيه دورات مياه مشتركة».
ولفت رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن هذا يأتي ضمن «حياة كريمة»، وهي ليست لنقل المواطنين فقط، بل الاهتمام بالصحة والتعليم والثقافة أيضا.
السيسي تحدث عن الفقر والقضاء عليه.. وهذا من حقوق الإنسان
وأشار الدكتور محمود مسلم، إلى أنه يجرى العمل على إخراج جيل يفيد الدولة المصرية وليس عبئا عليها، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن الفقر والقضاء عليه، وهذا يعد حقا أصيلا من حقوق الإنسان: «يعني لما الشخص ميلاقيش مدرسة أو مستشفى نظيفة تعالجه هل الغرب هيدافع عن الناس دي، الدولة المصرية لا تقصر، لماذا لا يدافع الغرب عن هؤلاء، ولا هي حقوق الإنسان عبارة عن لبانة في فمهم فقط»، موضحا أن التطوير يشمل مجالات عديدة، منها قطاع السجون، ليس فقط في البناء، وإنما بالفكر أيضا.
نقل السجون من وسط التكتلات السكنية
ونوه «مسلم» إلى أنه يجرى نقل السجون من وسط التكتلات السكنية، إلى مناطق جديدة بنظام جديد وفكر مختلف، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن هناك نقلات نوعية تحدث على أرض الواقع، وإذا كان الغرب لا يرى أن ما تنفذه الدولة المصرية من مشروعات وإنجازات لا تصب في صالح حقوق الإنسان «دي قصة تانية؛ لأن الغرب يسير خلف أجندات احنا مش عارفينها».