دبلوماسي سابق: طفرة فى علاقات مصر والجزائر خلال الـ 7 سنوات الماضية

دبلوماسي سابق: طفرة فى علاقات مصر والجزائر خلال الـ 7 سنوات الماضية
أشاد السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بزيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمصر، ولقائة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصف الزيارة بـ«التاريخية» وأنها تُعمق العلاقات القائمة بين البلدين، كما وصفها بالعلامة الفارقة التي قد تؤدي لإحداث طفرة في العلاقات ليست فقط السياسية بل الإقتصادية أيضًا، فضلًا عن أنها تسهم في إرتقاء المستوى المتميز من العلاقات بين البلدين.
طفرة في علاقات البلدين خلال 7 سنوات
وأضاف «عبد الحكم»، خلال مداخلة هاتفية في «نشرة الأخبار»، الذي يُعرض على قناة «extra news» أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة متميزة خلال الـ 7 سنوات الماضية في أعقاب زيارة «السيسي» للجزائر في 2014، وهناك توافق وجهات النظر بين الرئيسين المصري والجزائري فيما يتعلق بالأزمة الليبية وسد إثيوبيا، إذ أن هناك اتفاقا على أهمية التوافق والتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم حول ملء وتشغيل السد.
وأوضح «عبد الحكم» أن السيسي وتبون أكدا على أهمية تحقيق الاستقرار في ليبيا، وخروج القوات الأجانب والمرتزقة، وإجراء الانتخابات، وضرورة أن ينعم الشعب الليبي بالأمن والاستقرار، ما يؤكد توافق الرؤى لدى مصر والجزائر في هذا الملف المهم، كما اتفقا الرئيسان على التأثير السلبي لتواجد التنظيمات الإرهابية في ليبيا على الحدود المشتركة بين مصر وليبيا من جهة، والحدود بين ليبيا والجزائر من جهة أخرى، مشددين على ضرورة التوصل لحل للقضية الفلسطينية.
استقرار الأوضاع في السودان
وفي الملف السوادني، أوضح السفير محمد عبد الحكم، أن الرئيس السيسي ونظيرة الجزائري تبون أكدا على أهمية استقرار الأوضاع في السودان، ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ونادا بضروة تبني المجتمع الدولي لمقاربة شاملة لمواجهة الإرهاب وتقويض قدرات التنظيات الإرهابية على استقطاب عناصر جديدة، لافتا إلى أن مصر والجزائر لهم تجارب رائعة في مكافحة الإرهاب، فمصر نفذت العملية الشاملة لمكافحة الارهاب في سيناء والجزائر عانت من الإرهاب طيلة 10 سنوات متصلة وهو ما يعُرف بـ «العشرية السوداء».