البحوث الجنائية: التغيرات المناخية عامل مساعد لارتكاب الجريمة

كتب: أسماء زايد

البحوث الجنائية: التغيرات المناخية عامل مساعد لارتكاب الجريمة

البحوث الجنائية: التغيرات المناخية عامل مساعد لارتكاب الجريمة

قال الدكتور شحاته زيان، أستاذ علم النفس بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن التغيرات المناخية أحد العناصر المساعدة لارتكاب الجريمة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حالة نفسية سيئة، ولديه دوافع أساسية للجريمة، مضيفا أن: «التغيرات المناخية ليست بالضرورة تؤدى إلى ارتكاب الجريمة ولكنها عامل مساعد لارتكاب الواقعة».

المناخ  النفسى  للشخص يؤثر على تصرفاته

وأكد زيان لـ«الوطن»، أن المناخ  النفسى  للشخص يؤثر على تصرفاته، إذ أنه في حالة النشأة في بيئة غير متسقة نفسيا، أو أن يعان في طفولته من قسوة والديه، التي لا تبني شعورا بالأمان بين الأطفال، ما يولد لديهم ميلا للجريمة عند الكبر.

جرائم في بيئة العمل

ولفت أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية إلى أن هناك أنواع معينة من الجرائم تتم في بيئة العمل ذات سياق عام ومناخ مساعد لوقوعها، مثل التحرش، وإساءة استخدام المسئول لسلطاته.

السرقة في الشتاء 

من جانبه، يرى الدكتور وليد رشاد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن هناك تفسير جغرافي يفسر الجريمة، إذ يرجع ذلك للمكان والمناخ والطقس، موضحا أن المناطق الحارة والتي تكون بها نسبة الرطوبة مرتفعة تزيد بها جرائم العنف، بينما تنتشر السرقة في المناطق الباردة.

ولفت رشاد، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن جرائم السرقة في الشتاء مرتبطة بسكون الناس خلال فصل الشتاء على عكس الاعتداء والعنف  خلال فصل الصيف، مضيفا أن التفاعلات الاجتماعية بين الناس وبعضها، يكون أكثر في فصل الصيف.

وسبق أن أكد المركز القومى للبحوث الاجتماعي، في تقرير صادر له، أن  جرائم العنف بين الزوجين ترتفع بنسبة 73% في الحضر، وبنسبة 13.6% في الريف.


مواضيع متعلقة