6 توصيات من «البحوث الجنائية» للحد من الانتحار بينها تقیید تداول السموم

05:53 م | الاثنين 17 يناير 2022

قال المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك العديد من العوامل التى تحد من الانتحار، مشيرا إلى أن الوقاية من الانتحار مطلب دولي يتوافق مع العديد من المتغيرات النوعية حول الانتحار في المجتمع، خاصة مع مخاطر الانتشار على الشبكة الدولية للمعلومات، وكسر حاجز التعامل مع سلوكيات الانتحار كأمر اعتيادي.

وذكر المركز أنّ عوامل الحد من الانتحار تتمثل فيما يلي:

عوامل الحد من وسائل الانتحار

- دعم الوعي المجتمعي حول مخاطر استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية في التحريض على الانتحار.

- الترويج للأفكار الانتحارية خاصة بين المراهقين، وكذلك الحد من مخاطر استخدام المبيدات.

- تقیید تداول السموم والمبيدات وتفعيل الرقابة.

- الحد من الوصول للأدوية باشتراط الحصول على الوصفات الطبية.

- اتخاذ تدابير لمناهضة القيادة تحت تأثير الكحول على غرار تلك المعمول بها بشأن المخدرات.

- توفير البيانات عن وفيات المبيدات ما يساعد على تحديد نوع التدريب اللازم لعلاج الضحايا.

الأسرة والبيئة المحيطة تشكل البناء النفسي للفرد

ولفت المركز خلال حلقته النقاشية اليوم، حول مشكلة الانتحار فى المجتمع، أن الأسرة والبيئة المحيطة في تشكل البناء النفسي للفرد؛ حيث تثير المتغيرات صراع القيم وصراع الأجيال خاصة مع سيادة أنماط من التربية تعتمد الوصاية والسيطرة على الأبناء، وهو ما يتفاقم مع تناقضات الواقع وثـورة الاتصالات ما يؤدي إلى نزوع الشباب إلى الهروب بتعاطي المواد النفسية أو إلى واقع افتراضي بديل يعمق الشعور بالعزلة ويفاقم الإحباط والتمرد.

معدل انتشار الأمراض النفسية تقترب نسبته من 25%

وأشارت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى أنّه كلما ازدادت الفروق في الاتجاهات والقيم بين الآباء والأبناء في المسائل الحيوية في حياتهم ساء توافق الأبناء النفسي والاجتماعي؛ مؤكدا أنّ القيم مسئولة عن العصاب والهرب من الواقع بالانتحار، الأمر الذى يفسر نتائج المسح القومي للصحة النفسية الذي أجرته وزارة الصحة عام 2007 على عينة ممثلة للمجتمع من أن معدل انتشار الأمراض النفسية تقترب نسبته من 25% من تلك العينة.