«البحوث الجنائية» تحذر وسائل الإعلام من مخاطر نشر حوادث الانتحار

كتب: أسماء زايد

«البحوث الجنائية» تحذر وسائل الإعلام من مخاطر نشر حوادث الانتحار

«البحوث الجنائية» تحذر وسائل الإعلام من مخاطر نشر حوادث الانتحار

قال الدكتور عماد شلبي، أستاذ الإعلام المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن التغطية الإعلامية لحوادث الانتحار تشهد العديد من المخاطر، مشيرًا إلى أنه حال توافر عناصر معينة فى القصص الإخبارية التي تناولتها الوسائل الإعلامية ستؤدي إلى التقليد أو المحاكاة.

عوامل خطر التغطية الإعلامية للانتحار 

وأوضح «شلبي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التغطية  الإعلامية للانتحار في مصر، تعتبر أحد عوامل الخطر التي تؤدى إلى زيادة المحاكاة والتقليد دون قصد، والتي تتمثل في كثافة التغطية عن حادث الانتحار، والتكرار الذي يحدث بدون مبرر للأخبار.

محاكاة ما نشر في التغطية الإخبارية عن الانتحار 

وأشار أستاذ الإعلام إلى أن تكرار نشر حوادث الانتحار في الوسائل الإعلامية يدفع البعض ممن لديه تاريخ من السلوك الانتحاري، أو ممن يعانون من الاكتئاب إلى الانتحار، قائلا: « قد يركز هؤلاء الأفراد في طريقة الانتحار المنشورة بالتقرير الإخباري وتقليدها، ومحاكاة ما نشر في التغطية الإخبارية».

جلسة نقاشية حول مشكلة الانتحار في مصر

وفي هذا السياق، يعقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، غدا الاثنين، جلسة نقاشية حول «مشكلة الانتحار في المجتمع المصري الأبعاد وآليات الوقاية»، للإحاطة بالأبعاد الاجتماعية والنفسية والثقافية والإعلامية والقانونية والمؤسسية المرتبطة بالانتحار، وترشيد آليات المواجهة والوقاية من الانتحار.

 مناقشة ارتباط الانتحار بالأمراض النفسية والعقلية

وتهدف الجلسة أيضًا إلى دراسة العوامل الفاعلة في حدوث الانتحار كسلوك فردي في مشكلة اجتماعية، وإلى أي حد يرتبط سلوك الانتحار بالأمراض النفسية والعقلية، ودرجة مساهمة التغطية الإعلامية للانتحار في الإقدام عليه أو الوقاية منه، ومناقشة عقاب من يحرض على الانتحار.

كما تناقش وضع الآليات اللازمة لمواجهة ظاهرة الانتحار والوقاية منه، والتعريف بطرق الوقاية من هذه الظاهرة المجتمعية بالغة الخطورة. 


مواضيع متعلقة