رئيس كازاخستان يُعلن الحداد على ضحايا الأحداث.. والأمور تتجه للاستقرار

رئيس كازاخستان يُعلن الحداد على ضحايا الأحداث.. والأمور تتجه للاستقرار
- رئيس كازاخستان
- قاسم جومارت توكاييف
- كازاخستان
- احتجاجات كازاخستان
- اضطرابات كازاخستان
- روسيا
- الكرملين
- قائد الأمن الوطني
- شرطة كازاخستان
- رئيس كازاخستان
- قاسم جومارت توكاييف
- كازاخستان
- احتجاجات كازاخستان
- اضطرابات كازاخستان
- روسيا
- الكرملين
- قائد الأمن الوطني
- شرطة كازاخستان
أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، يوم الاثنين المقبل، الموافق 10 يناير، يوما للحداد الوطني على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الأحداث والاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد، في الوقت الذي بدا له فيه أن الأمور تتجه نحو الاستقرار، بعد عدة أيام من الاحتجاجات والاضرابات الواسعة التي شهدتها البلاد.
يوم للحداد الوطني على أرواح الضحايا
وقال السكرتير الصحفي للرئاسة الكازاخستانية، بيريك أوالي، إن رئيس كازاخستان قرر إعلان يوم 10 يناير، يوم حداد وطني على أرواح الضحايا الكثيرين الذين سقطوا بسبب الأحداث المأساوية في عدد من مناطق البلاد، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وكالة أنباء كازينفورم الكازاخية.
وفي سياق متصل أعلن الكرملين أن رئيس كازاخستان أبلغ بوتين الذي سارعت بلاده بارسال قوات لكازاخستان، أن الوضع في بلاده يتجه نحو الاستقرار، وذلك حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل.
جاء ذلك بعد أن أعلنت لجنة الأمن الوطني في كازاخستان، في وقت سابق اليوم، اعتقال مديرها السابق، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد بدء التحقيق معه بتهمة الخيانة العظمى، مضيفة أنه تم اعتقال مسؤولين آخرين للاشتباه في تورطهم بـ«الخيانة العظمى» أيضا.
الأمن الكازاخستاني يستعيد السيطرة على الشوارع
وتزامن ذلك مع ما بدا من استعادة قوات الأمن الكازاخستانية السيطرة على شوارع العاصمة الاقتصادية ألماتي، أمس الجمعة، بعد عنف استمر لعدة أيام، وانتهى بإعلان رئيس كازاخستان، فرض حالة الطوارئ، وطلب تدخل دول روسيا وبقية دول ما يعرف بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في كازاخستان منذ 2 يناير، واتسعت دائرتها لتشمل غالبية البلاد، ثم سرعان ما تحولت إلى أعمال شغب، أدت إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى بينهم أفراد من قوات الأمن.
وأفادت شرطة كازاخستان بسقوط 18 قتيلا و748 جريحا في صفوفها خلال هذه الأحداث، فضلا عن اعتقال أكثر من 3800 شخص في جميع أنحاء البلاد، حسب أحدث الأرقام التي بثها التلفزيون، والتي نقلتها وكالة فرانس برس.