كازاخستان تفرض الطوارئ بعد احتجاجات واسعة على ارتفاع أسعار الغاز

كتب: خالد عبد الرسول

كازاخستان تفرض الطوارئ بعد احتجاجات واسعة على ارتفاع أسعار الغاز

كازاخستان تفرض الطوارئ بعد احتجاجات واسعة على ارتفاع أسعار الغاز

فرضت كازاخستان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، على خلفية المظاهرات وأحداث الشغب، التي رافقتها، بسبب الاحتجاجات على زيادة مضاعفة في أسعار غاز البترول المسال.

فرض الطوارئ بعد تدهور الأوضاع

وذكرت وكالة سبوتنيك كازاخستان أن السلطات فرضت الطوارئ، بسبب تدهور الأوضاع، واتساع نطاق الاحتجاجات في ألما آتا، لتشمل مدنا أخرى، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.

واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو، في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان، على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز المسال.

لجنة للاستجابة لمطالب المتظاهرين

وأقال رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف، الحكومة، وأمر بتشكيل لجنة لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز، غير أن الاحتجاجات امتدت إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

دعوة رئاسية للمواطنين للتحلي بالحكمة

وحث رئيس كازاخستان المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء ما وصفه بالاستفزازات من الداخل والخارج. وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المكاتب المدنية والعسكرية غير قانونية، قائلا: الدولة لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار.

وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير الجاري، وقال إن "مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج".

استمرار المظاهرات رغم خفص سعر الغاز

وتشهد كازاخستان منذ مطلع العام الجديد موجة احتجاجات بدأت بطرح مطالب اقتصادية وتحولت خلال اليومين الأخيرين إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن بعدد من المدن وخاصة ألما آتا.

ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل انتشرت إلى أنحاء أخرى من البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عدد من المناطق، بما فيها العاصمة نور سلطان.


مواضيع متعلقة