حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية.. الإفتاء تحسم الجدل

حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية.. الإفتاء تحسم الجدل
- حكم الاحتفال بالكريسماس
- حكم الاحتفال براس السنه الميلادية
- حكم الاحتفال براس السنه
- حكم تهنئة الأقباط برأس السنة والكريسماس
- حكم تهنئة الاقباط في الكريسماس
- احتفالات الكريسماس
- احتفالات رأس السنة الميلادية
- حكم الاحتفال بالكريسماس
- حكم الاحتفال براس السنه الميلادية
- حكم الاحتفال براس السنه
- حكم تهنئة الأقباط برأس السنة والكريسماس
- حكم تهنئة الاقباط في الكريسماس
- احتفالات الكريسماس
- احتفالات رأس السنة الميلادية
تزامنا مع اقتراب بدء احتفالات الأقباط في مصر بعيد الميلاد المجيد وأعياد رأس السنة الميلادية «الكريسماس»، كثُر البحث من خلال محرك «جوجل» عن حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنه الميلادية، خاصة في ظل انتشار بعض الآراء المتطرفة التي تحرّم الاحتفال بهذه المناسبات، وهو ما ردت عليه دار الإفتاء المصرية، وتعرض «الوطن» في هذه السطور الحكم الشرعي من خلال فتوى رسمية لدار الإفتاء على موقعها الإلكتروني.
حكم الاحتفال بالكريسماس
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنه الميلادية، مؤكدة أنّ الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر كرنفالية لاحتفال والتهنئة به «جائز شرعًا»، ولا حرمة فيه، لاشتماله على مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا؛ من تذكر نعم الله تعالى في تداول الأزمنة وتجدد الأعوام، وأقرت الشريعة الناس على أعيادهم لحاجتهم إلى الترويح عن نفوسهم، ونص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم والمنافع الاقتصادية والمشاركة المجتمعية.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
وأضافت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية عبر موقعها الالكتروني، للدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، بشأن حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، أنّ صورة المشابهة لا تضر إذا تعلق بها صالح العباد، ما لم يلزم من ذلك الإقرار على عقائد مخالفة للإسلام، فضلًا عن موافقة ذلك للمولد المعجز لسيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي خلّده القرآن الكريم وأمر بالتذكير به على جهة العموم بوصفه من أيام الله، وعلى جهة الخصوص بوصفه يوم سلام على البشرية، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أَوْلَى الناس بسيدنا المسيح صاحب هذا المولد المبارك.
هل يجوز الاحتفال برأس السنة
وتابعت دار الإفتاء، عن حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، أنّه مع ما في ذلك من تعظيم المشترك بين أهل الأديان السماوية، فضلًا عن عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات، وكلما ازدادت الروابط الإنسانية تأكدت الحقوق الشرعية، فالمسلمين مأمورون أن يتعايشوا بحسن الخلق وطيب المعشر وسلامة القصد مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية ليُشعِروا مَن حولهم بالسلام والأمان، وأن يشاركوا مواطنيهم في أفراحهم ويهنئوهم في احتفالاتهم، ما دام أن ذلك لا يُلزِمهم بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام.
حكم تهنئة الأقباط برأس السنة والكريسماس
وأشارت دار الإفتاء، في فتوى أخرى ضمن الفتاوي الالكترونية، إلى أنّ حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال براس السنه الميلادية، أنّ التهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية جائز شرعًا ولا بدعة فيها، المسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنّها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر، والأيام التي وُلِدَ فيها الأنبياء والرسل أيامُ سلام على العالمين، وقد أشار الله تعالى إلى ذلك؛ فقال عن سيدنا يحيى: ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾، وقال عن سيدنا عيسى: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾، وقال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ﴾، وقال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾، ثم قال تعالى: ﴿سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ﴾، إلى أن قال تعالى: ﴿وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
هل يجوز الاحتفال بالكريسماس
واستكملت دار الإفتاء، فيما يخص حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، أنّ احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح من حيث هو: أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه؛ لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري، أما تهنئة غير المسلمين من المواطنين الذين يعايشهم المسلم بما يحتفلون به؛ سواء في هذه المناسبة أو في غيرها؛ فلا مانع منها شرعًا، خاصة إذا كان بينهم وبين المسلمين صلة رحم أو قرابة أو جوار أو زمالة أو غير ذلك من العلاقات الإنسانية، وخاصة إذا كانوا يبادلونهم التهنئة في أعيادهم الإسلامية؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾.
حكم مشاركة المسلمين الإخوة الأقباط في احتفالات رأس السنة والكريسماس
وذكرت دار الإفتاء عن حكم مشاركة الإخوة الأقباط من جانب المسلمين في الاحتفال بالكريسماس والاحتفال برأس السنة الميلادية، أنّه ليس في ذلك إقرارا للإخوة الأقباط على شيء من عقائدهم التي يخالفون فيها عقيدة الإسلام، بل هي من البرِّ والإقساط الذي يحبه الله؛ قال تعالى: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾، فالآية تقرر مبدأ التعايش، وتبيّن أنّ صلة غير المسلمين، وبِرَّهم، وصلتهم، وإهداءهم، وقبول الهدية منهم، والإحسان إليهم بوجه عام؛ كل هذا مستحبٌّ شرعًا.
- حكم الاحتفال بالكريسماس
- حكم الاحتفال براس السنه الميلادية
- حكم الاحتفال براس السنه
- حكم تهنئة الأقباط برأس السنة والكريسماس
- حكم تهنئة الاقباط في الكريسماس
- احتفالات الكريسماس
- احتفالات رأس السنة الميلادية
- حكم الاحتفال بالكريسماس
- حكم الاحتفال براس السنه الميلادية
- حكم الاحتفال براس السنه
- حكم تهنئة الأقباط برأس السنة والكريسماس
- حكم تهنئة الاقباط في الكريسماس
- احتفالات الكريسماس
- احتفالات رأس السنة الميلادية