الإفتاء تجيب على سؤال: «خطيبي يعمل موظفا في بنك.. هل راتبه حرام؟»

الإفتاء تجيب على سؤال: «خطيبي يعمل موظفا في بنك.. هل راتبه حرام؟»
- البنوك
- التعاملات المالية
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- العمل في البنوك
- البنوك
- التعاملات المالية
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- العمل في البنوك
مما لا شك فيه أن التعاملات المالية من أكثر الأمور إثارة للجدل بين الناس، لاسيما البنوك والفوائد وغيره، فيرى البعض أن فوائد البنك حرام، في حين أن البعض الآخر يرى أنها حلال، ووردت الكثير من الأسئلة حول هذا الأمر، رغم تأكيد دار الإفتاء المصرية لأكثر من مرة أن فوائد البنوك حلال، لكن الجدل مازال مستمر، ولم يتوقف عند حد الفوائد فقط، بل يتفرع إلى أكثر من أمر.
العمل في البنوك جائز في حالة واحدة
وجاء أحد الأسئلة التي وردت لدار الإفتاء المصرية حول البنوك، سؤالًا من فتاة خطيبها يعمل موظف في بنك، وتسأل إن كان راتبه الذي يقتضه من هذا العمل حلال أم حرام، وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر على الصفحة الرسمية للدار عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وقال «شلبي»، إن العمل في البنوك جائز ولا حرج فيه، لكن على العامل أن يهتم بتأدية المطلوب منه بأمانة، لأنه يعمل في مؤسسة مالية استثمارية، مؤكدًا أن البنك عبارة عن مؤسسة تمارس التمويل في صورة العطاء، والاستثمار في صورة إيداع، ولهذا لا يوجد ما يُحرم العمل فيه أو اقتضاء راتب منه.
البنك يمار الاستثمار في صورة إيداع
وسلّط الضوء في فتواه على العمل في قسم القروض بالبنوك، لكثرة الأسئلة الواردة حولها لدار الإفتاء، فقال: «العمل في قسم القرض بالبنك يجوز شرعًا، فإخراج المال من البنك له أكثر من صورة، والأصل في الأمر أن يأخذ المرء المال من أجل الاستثمار ليس للانتفاع به».
وأضاف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء الذين لا يجيزون فوائد البنوك، أجمعوا على أن العمل في البنوك حلال شرعًا ولا حرج فيه، كما أشار إلى أن شهادات الاستثمارات البنكية، والفوائد البنكية، جائزة في دار الإفتاء، فبالتالي العمل بالبنك جائز وراتبه حلال.