دار الإفتاء: لا يوجد في الشرع تحديد لمقدار ربح البائع

دار الإفتاء: لا يوجد في الشرع تحديد لمقدار ربح البائع
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- ادخار المال
- نسبة الربح الشرعية
- أحكام البيع والشراء
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- ادخار المال
- نسبة الربح الشرعية
- أحكام البيع والشراء
في فتوى جديدة بعنوان «نسبة الربح المسموح بها للبائع شرعًا»، أكدت دار الإفتاء المصرية عبر حملة اعرف الصح على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لا يوجد تحديد لمقدار الربح في البيع، وإنما يراعي في التعامل عدم استغلال حاجة الناس وجهلهم بقيمة السلعة.
نسبة الربح المسموح بها شرعا
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ضمن حملة اعرف الصح بخصوص نسبة الربح المسموح بها للبائع شرعا إنه: لا يوجد في الشرع الشريف تحديد لمقدار ربح البائع في السلع التي يبيعها، وإنما يراعي في التعامل ما يلي:
1- عدم استغلال حاجة الناس خصوصا للسلع الأساسية.
2- عدم استغلال جهل المشتري بقيمة السلعة.
3- الالتزام بما تفرضه الجهات الرقابية على الأسواق خصوصا جهاز حماية المستهلك.
4- الاحتكام إلى المعروف في السوق وما هو مستقر لدى التجار بما لا يخالف اللوائح والقوانين، وإذا تبين لولي الأمر أن المصلحة تقتضي تحديد السعر لرفع الضرر؛ فإنه يجب طاعته في ذلك.
ادخار المال
وف فتوى سابقة عن حكم ادخار المال أكدت دار الإفتاء أن المال هو عصب الحياة لذلك بينت الشريعة الإسلامية أقوم طريقة للتعامل معه وهي الاعتدال فلا يكون الإنسان مسرفًا مبذرًا، ولا يكون بخيلًا شحيحًا قال تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: 29].
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الحفاظ على المال بادخاره لأيّ غرض مباح أو للاستعانة به على قضاء بعض الحوائج التي تتطلب مالًا كثيرًا كتزويج الأولاد غير ممنوع شرعًا، بل هو من حسن التصرف وتدبير أمور المعاش، ما دام صاحبه قد أدى الحقوق والواجبات المتعلقة به.
الملتقى الرقمي
وأعلنت دار الإفتاء في بيان لها منذ قليل إطلاق «الملتقى الرقمي للأمانة العامة للمؤسسات الإفتائية»، ويشمل عقد سلسلة ندوات دورية عبر برنامج "زووم" ليُعد ساحةً للتواصل بين أعضاء الأمانة العامة للمؤسسات الإفتائية وغيرهم من أساتذة الجامعات والعلماء والمتخصصين المعنيين بالفتوى والإفتاء لعرض ومناقشة أهم القضايا والتحديات المتعلقة بالفتوى والإفتاء.
وتابعت الدار في بيانها: الأمانة أدركت مبكرًا ضرورة إعداد جيل جديد من المفتين على قدر كبير من التأهيل والفهم للنصوص الشرعية والقدرة على إنزالها على الواقع، فجاء على رأس أولويات الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.