حكم العمل في مصانع مستحضرات التجميل.. الإفتاء تجيب

07:23 م | الاثنين 13 ديسمبر 2021

ورد سؤال إلى الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، رحمه الله، مضمونه «ما الحكم الشرعي في مزاولة الأنشطة الصناعية والتجارية في مجالات تصنيع وتحضير وبيع وشراء وتسويق واستيراد وتصدير أدوات ومنتجات مستحضرات التجميل؟»، وأجاب الدكتور طنطاوي على هذا السؤال في فتوى رسمية على موقع دار الإفتاء الإلكتروني.

حكم العمل في مصانع مستحضرات التجميل

وأوضح «طنطاوي»، أن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما ورد بتحريمه نصٌّ من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا كانت زينة المرأة لزوجها من المباحات التي أحلّها الله سبحانه وتعالى.

هل يجوز العمل في مجال مستحضرات التجميل؟

وأضاف «طنطاوي» في الفتوى الرسمية على دار الإفتاء، أن الزينة تستدعي من المرأة أحيانًا أن تستعين ببعض أدوات التجميل التي تتعامل فيها شركات ومصانع إنتاج مستحضرات التجميل.

خلاصة حكم العمل في مستحضرات التجميل

وأشار «طنطاوي»، إلى أنه بناء على ما سبق فإننا لا نرى مانعًا شرعيًّا في مزاولةِ الأنشطة الصناعية والتجارية في المجالات المسؤول عنها طالما أن هذه المستحضرات ليس بها أيُّ أثرٍ جانبيّ يضرّ بصحة الإنسان.

حكم عمليات التجميل

وكانت دار الإفتاء قد أوضحت في فتوى سابقة أنه يجوز عمل عمليات تجميل من أجل الظهور بمظهر أفضل في العضو المراد إجراء العملية به، ويكون القصد من العملية هو إعادة العضو إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس، لكن تصغير الأعضاء بقصد الجمال فإنه تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز شرعًا.

خلاصة حكم عمليات التجميل

وعلى هذا يكون حكم عمليات التجميل جائزا في حالة إذا كان الغرض منه الظهور بمظهر حسن وتلاشي المنظر السئ، أما غير ذلك فيكون ضمن تغير خلق الله وهو الأمر الذي حرمه الله في كتابه العزيز.