ما حكم الرجوع في القسم؟.. «الإفتاء» تجيب

كتب: أشرف محمد

ما حكم الرجوع في القسم؟.. «الإفتاء» تجيب

ما حكم الرجوع في القسم؟.. «الإفتاء» تجيب

يتعرض الكثير من الأشخاص إلى مواقف تدفعهم إلى القسم بفعل شيء أو عدم القيام به، ويكتشف بعد ذلك أنه كان مخطئا، ويبحث عن حكم الرجوع في الحلف، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية خلال الحملة التي أطلقتها على منصات التواصل الخاصة بها تحت عنوان «اعرف الصح»، وذلك لتصحيح المفاهيم الخاطئة، كما طالبت رواد السوشيال ميديا، بالمشاركة في الحملة.

ويوضح «الوطن»، في السطور التالية، حكم الرجوع في الحلف:

 حكم الرجوع في الحلف

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في منشور على صفحتها الرسمية عبر «فيسبوك»، أن من حلف على شيء ووجد غيره أفضل منه؛ فالأولى فيه الحنث مع إخراج الكفارة، ومن المقرر شرعًا أن من حلف على فعل شيء وكان هذا الشيء محرمًا؛ فإنه يحنث وجوبًا، وعليه إخراج كفارة؛ وأمَّا إن حلف على شيء وكان هذا الشيء يلزم منه فعل مكروه، أو ترك مندوب فيسن له أن يحنث، ويُخرِج الكفارة.

وأضافت دار الإفتاء في منشورها، أن العموم إن كان المحلوف عليه قد وُجد أفضل منه فالأولى فيه الحنث، وإخراج الكفارة؛ وذلك لقول النبي ﷺ: «إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرًا منها، إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير»؛ ففي هذا الحديث وغيره دلالة على أن من حلف على فعل شيء أو تركه وكان الحنث خيرًا من التمادي في اليمين، استُحِبَّ له الحنث وتلزمه الكفارة وهذا متفق عليه.

حكم سرقة الواي فاي

وحسمت دار الإفتاء، حكم اختراق شبكات الواي فاي، أمس، ضمن حملة «اعرف الصح»، موضحة أن اختراق شبكات «الواي فاي» محرَّم شرعًا، لأنه اعتداء على ممتلكات الناس وأموالهم بغير وجه حق، وذلك لقول النبي: «أَلا وإن المسلم أخو المسلم لا يحل له دمه ولا شيء من ماله إلا بطيب نفسه».


مواضيع متعلقة