هل الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية أفضل من العادية.. الإفتاء تجيب

كتب: حبيبة فرج

هل الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية أفضل من العادية.. الإفتاء تجيب

هل الصلاة على النبي بالصيغة الإبراهيمية أفضل من العادية.. الإفتاء تجيب

من أفضل الأعمال هي الصلاة على النبي يوم الجمعة، كما أنها واحدة من سنن هذا اليوم المبارك، وللصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من صيغة، يتساءل البعض عن أفضلها وأكثرها أحب إلى الله ونبيه، ومن أكثر صيغ الصلاة على النبي شيوعا بين الناس، هي الصلاة الإبراهيمية.

كلما زادت الألفاظ عظم الثواب

وقد ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عن إن كانت الصلاة الإبراهيمية أم الصلاة العادية على النبي صلى الله عليه وسلم، هي الأفضل، وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن هذا السؤال في بث مباشر على الصفحة الرسمية للدار على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه كلما زاد الجهد، وزادت الألفاظ، كلما عظم الثواب.

ثواب الصلاة الإبراهيمية

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال للسيدة عائشة رضي الله عنها: «أجرك على قدر نصبك»، كما أشار أيضا إلى قول الإمام السيوطي في الأشباه والنظائر: «ما كثر فعله عظم أجره».

وأوضح «شلبي»، أن الصلاة على النبي باستخدام الصلاة الإبراهيمية هو أفضل من الصلاة عليه بالصيغة العادية، لأن الصيغة الإبراهيمية أطول وألفاظها أكثر، لهذا فهي محبذة أكثر من غيرها من صيغ الصلاة على النبي وثوابها أكبر عند الله عز وجل.

الصلاة الإبراهيمية لا تحبذ في تلك الحالة

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على النبي لا يحبذ استخدامها في حالة واحدة، ألا وهي أن تكون ستتسبب في ملل من يرددها وتؤدي إلى انصرافه عن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لكونها طويلة ومرهقة، فيفضل وقتها عدم استخدامها، والاكتفاء بقول: «اللهم صلِ على سيدنا محمد» أو غيرها من الصيغ البسيطة والخفيفة، موضحا أنه إذا كانت الصيغتان لا يوجد بهما صعوبة بالنسبة له، إذا فيستحسن استخدام الصلاة الإبراهيمية، أما إذا كان التطويل يصيبه بالملل أو الإرهاق أو أي من الأمور التي من دورها تجعله يقلل من الصلاة على النبي فعليه بالصيغة العادية.


مواضيع متعلقة