الإفتاء تكشف عن خطأ نحوي في صيغة الصلاة على النبي

الإفتاء تكشف عن خطأ نحوي في صيغة الصلاة على النبي
- الصلاة على النبي
- اللهم صل على النبي
- زوجات الرسول
- أبناء الرسول
- أحفاد الرسول
- صلى الله عليه وسلم
- دار الإفتاء
- مركز الأزهر العالمي للفتوى
- الأزهر
- الإفتاء
- الصلاة على النبي
- اللهم صل على النبي
- زوجات الرسول
- أبناء الرسول
- أحفاد الرسول
- صلى الله عليه وسلم
- دار الإفتاء
- مركز الأزهر العالمي للفتوى
- الأزهر
- الإفتاء
كشفت دار الإفتاء عن خطأ نحوي يرتكبه البعض في كتابة صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرة في منشور لها ضمن حملة «اعرف الصح» التي دشنتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كيفية كتابة الصلاة الصحيحة على سيدنا محمد.
صيغة الصلاة على النبي
وقالت دار الإفتاء في معرض حديثها عن الصيغة الصحيحة لـ «الصلاة على النبي» إن: القاعدة النحوية تقول الفعل المعتل الآخر يُبنى على حذف حرف العلة، لذلك فعند فعل الأمر منه ( والمراد به الدعاء) يجب حذف حرف العلة، فنقول «اللهم صلِّ على سيدنا محمد»، وفيما عدا ذلك لا تحذف الألف اللينه (وهي التي ترسم ياء).
وأوضحت دار الإفتاء الصيغة الصحيحة لـ الصلاة على النبي: فنقول مثلا «محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم»، فخلاصة الأمر تحذف الألف اللينة في الدعاء «اللهم صلِّ على سيدنا محمد» ولا نحذفها في غير ذلك «محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
زوجاته ﷺ أمهات المؤمنين
وبالإضافة إلى تناول صيغة الصلاة على النبي بصورة نحوية ولغوية صحيحة، فقد سرد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين وأولاده وأحفاده.
وذكر المركز أن سيدنا رسول الله ﷺ تزوج إحدى عشرة امرأة خلال حياته، وقيل ثلاث عشرة، وست قرشيات، هنَّ: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان.
وواصل المركز: وأربع عربيات من غير قريش، هنَّ: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث، وواحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل، وقد تُوفّيت اثنتان منهنّ في حياته ﷺ، هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة.
مارية القبطية
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية أنه قد اختُلِفَ في مَارِيَةُ بِنتُ شَمْعُون القِبْطِيَّة، ورَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدٍ النَّضْرِيَّة رضي الله عنهما، هلْ كانتا من الزَّوجات أم مِن السَّراري! والرَّاجِح: أنَّهما كانتا زوجتين.
وأكد مركز الأزهر أنه لم تكن زيجات النَّبي ﷺ إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله سُبحانه، فمن زوجاته من كنّ أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهنّ ابنتا صاحبيه وصديقيه اللتان تزوجهما إكرامًا لأبويهما، ومنهنّ زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، على غير رغبة منه؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوَّج امرأة زيد الذي تبنَّاه، ولم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة.
وأمّ المؤمنين هي كُنية تُطلَق على الواحدة من زوجات سيدنا رسول الله ﷺ، والذي كناهنّ هو الحقُّ سُبحانه وتعالى في مُحكَم كِتابه؛ إذ يقول: {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ..} [سورة الأحزاب: 6]؛ لبيان مكانتهنَّ من سيدنا رسول الله ﷺ، وما يجب لهنَّ على المؤمنين من حبٍ واحترامٍ، وتوقيرٍ وإكرامٍ، وأنهنَّ لهم كأمهاتهم في المكانة والتَّحريم، فاللهمَّ صلِّ عَلَيه، وعَلى آلِه وصَحبِهِ، وسَلِّم تَسلِيمًا كَثِيرًا، والْحَمدُ لِلَّهِ ربِّ العَالَمِين,
أولاده وأحفاده ﷺ
وأشار مركز الأزهر، إلى أن سيدنا رسول الله ﷺ كان أبًا لسبعة من الأولاد، ثلاثة ذكورٍ هم: القَاسِم، وعبد الله، وإبراهيم، وأربع إناثٍ هنَّ: زَيْنَب، ورُقيَّة، وأم كُلْثُوم، وفَاطِمة.
كلهم من زوجته خَدِيجَة بنت خُويلِد، عدا (إبراهيم) كان من مَارِيَة القِبْطِيَّة المِصْرِيَّة، وتُوفِّي أولادُه الذُّكور صِغارًا، أمَّا البنات فكَبُرنَ وتزوَّجنَ، ثمَّ لحِقنَ بالرَّفيق الأَعْلى في حياتِه، عدا (فاطمة الزَّهراء) رضي الله عنها.
وكان ﷺ جَدًّا لثمانية أحفاد:
- خمسة منهم لابنته فاطمة الزَّهراء وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وهم: الحسن، والحسين، ومحُسن، وأمُّ كُلثُوم، وزينب، وقد توفّي مُحسن في صِغره.
- واثنين من أحفاده لابنته زينب وزوجها أبي العاص رضي الله عنهما وهما: عليّ، وأُمَامَة، وقد توفّي عليّ في صِغره.
- وحفيد واحد لابنته رُقيَّة وزوجها عُثمَان بن عفَّان رضي الله عنهما واسمه عبد الله، وكان عثمان رضي الله عنه يُكنّى به، وقد توفّي عبد الله لمَّا بلغ السَّادِسة مِن عُمُره.