الإفتاء توضح فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة

الإفتاء توضح فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة
- فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة
- الجمعة
- الصلاة على النبي
- عادات مستحبة يوم الجمعة
- صلاة الجمعة
- فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة
- الجمعة
- الصلاة على النبي
- عادات مستحبة يوم الجمعة
- صلاة الجمعة
مع حلول يوم الجمعة، يتأهب المسلمون لأداء الصلاة والاستماع إلى الخطبة وفعل الخيرات للفوز بثواب اليوم العظيم، والذي خصه الله سبحانه وتعالى بمكانة مميزة وساعة يستجاب فيها الدعاء، ومن بين الأعمال المستحبة التي نصح بها الشرع والسنة النبوية في هذا اليوم، هي الصلاة على النبي، ويبحث الكثيرون عن فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.
فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة
وذكرت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، عن فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة، حيث أنها تفتح أبواب الرزق والخير والبركة، ويستحب الصلاة على النبي في كل الأوقات، ولكن في يوم الجمعة تحديدا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال «من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشرًا».
ووردت العديد من الأحاديث التي ذكرت فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة، فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -يَعْنِي بَلِيتَ-؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ».
واستشهدت دار الإفتاء بحديث صحيح عن فضل الإكثار من الصلاة على النبي يوم الجمعة، «عَن الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوا اللَّهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ». قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ».
ما هي صيغة الصلاة على النبي؟
وأمر الله سبحانه وتعالى، عباده المسلمين بالصلاة على النبي، حيث قال في سورة الأحزاب «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا»، وصيغة الصلاة عن النبي، «الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» متفق عليه.