أب يسأل: كيف يتعلق قلب ابني بالصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب

أب يسأل: كيف يتعلق قلب ابني بالصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- فتاوى
- أمين الفتوى
- الصلاة
- فريضة الصلاة
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- فتاوى
- أمين الفتوى
- الصلاة
- فريضة الصلاة
يسعى الكثير من الأباء إلى تعليم أولادهم منذ الصغر، الصلاة والتعلق بها، وكيفية جعل أولادهم ينتظمون على الصلاة، ولا يفوتوا فرضا من فروض اليوم الخمسة، وقد ورد في هذا السياق سؤالًا إلى دار الإفتاء عن: «كيفية جعل الصلاة من العادات اليومية الأساسية لدى ابني، الذي يبلغ من العمر 18 سنة».
أمين الفتوى: ليس من حقك تكذيب ولدك
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو تم نشره على القناة الرسمية لدار الإفتاء على موقع «يوتيوب»، قائلا للسائل: «تعيلم ولدك فضل الصلاة وأنها بركة اليوم، هي خير وسيلة لجعل قلبه يتعلق بالصلاة».
وتوجه ممدوح إلى جانب آخر من السؤال، والذي نص على: «لما بسأل ابني صليت ولا لأ بيقولي آه، صليت بس أنا واثق إنه مصلاش»، معقبا أنه ليس من حق الأب أن يكذب ابنه، فهو لا يمتلك اليقين حول هذا الأمر، قائلا: «أنت لم تره لم يصلي، ولم تره يصلي أيضا، لذا لا تمتلك الحق في تكذيب إجابة الولد»، مشددا على أن تكذيب الأب لولده من الأمور المكروهة، فهذا سوء ظن من الوالد، قائلا: «سوء الظن دا هيخلي الولد يعند ولا يقوم للصلاة».
تعليم الأولاد فضل الصلاة
وأوضح أن الحل في هذه المسألة هي تصديق الأب لابنه حين يخبره بأنه أدى الفرض، ويحرص على تعليمه فضل الصلاة وثوابها وبراكتها، مشيرا إلى أن أداء الصالة في وقتها له جزاءً كبير عند الله عز وجل، فهي نور للمسلم في حياته في الدنيا ونور له في يوم القيامة، إلى جانب كونها واحدة من أفضل الأعمال بعد الشهادتين، ويرفع الله عز وجل عبده بها درجات.
وأكمل ممدوح، أنه بالصلاة يغفر الله ذنوب عبده وخطاياه بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب، إلى جانب أنها تُدخل المسلم إلى الجنة برفقة النبي صلى الله عليه سلم، مشيرا أيضا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد عدّ انتظار الصلاة رباطا في سبيل الله عز وجل، كما أن الصلاة سبب في استقامة العبد واتباعه لأوامر الله عز وجل، فهي تنهي صاحبها عن الفحشاء، لافتا إلى قوله تعالى: «وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ»، مؤكدا على أن الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ويُعدّ المسلم في صلاةٍ حتى يرجع إذا تطهّر، وخرج إليها، كما يُعدّ المُصلّي في صلاةٍ ما دامت الصلاة تحبسه، وتبقى الملائكة تُصلّي عليه حتى يفرغ من مُصلّاه.