عضو بـ«كبار العلماء» عن الدية لأسر ضحايا الشيخ زايد: يدفعها للأربعة

علق الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على اقتراح كريم الهواري بدفع 140 كيلو فضة، لأسر ضحايا حادث الشيخ زايد، موضحًا أنه من أصول الشريعة الإسلامية التي جاءت برعايتها هي حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال، مضيفًا أن الأخطاء التي تقع من الإنسان إما أن تكون مقصودة بالفعل، أو غير مقصودة وهذا ما يسمى بالقتل الخطأ.

الدية جزاء لمن قتل بالخطأ

وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن الله عز وجل  شرع الدية جزاء لمن قتل خطأ أو على ما دون النفس، مستشهدا بقوله تعالى: «ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله»، ومع نفس الوقت كفارة مع القتل الخطأ.

مقدار الدية في الشريعة الإسلامية 

وأوضح أن الدية مقدارها 35 كيلوجرام من 700 جرام من الفضة، ويؤخذ بالفضة لأنها وسط ما بين الأمور التي أوجبتها الشريعة، ومن الذهب 4 كيلو وربع عيار 21 في سعر الجرام يوم إزهاق الروح، مشيرًا إلى أن الدية توزع على عائلة القاتل أي قرابته من جهة الأب وتوزع على 3 سنوات، وهناك رأيان للفقهاء في أن الجاني يتحمل فرد من أفراد العائلة، والرأي الآخر لا يتحمل ذلك.

الدية حق المقتولين

وأفاد بأن الجاني في هذه الجريمة سيدفع دية الأربعة لأنه حق المقتولين خطأ، وثبت لهم بعد التحقيقات، فمن حقهم أن يتنازلوا عنه «مجانا» ومن حقهم أن يتنازلوا ما يسمى بالتصالح على أي مبلغ من المبالغ.

وتابع: «تحديد الفدية نفسها لا نحكم في لجان الفتوى بها إلا بعد أن تنتهي النيابة من تحقيقاتها، بحيث أن نسبة الخطأ التي سوف تنسب إلى الجاني هل ستكون 100%، لأنه في بعض الأحيان الدية قد تسقط عن الجاني كما يقول الفقهاء، حينما يقتل الجاني إنسان عن طريق الخطأ وهو مباشر لكن هناك سبب».

حكم تعدد الكفارة بتعدد المجني عليهم

وعن تعدد الكفارة بتعدد المجني عليهم، قال: «فيه خلاف ما بين الفقهاء، فهناك من قال الكفارة تتعدد بتعدد المجني عليهم، وهذا الرأي فيه صعوبة، فلو الجاني قتل 10 وضربنا الرقم دة 60 يوم هيكون 600 يوم صيام، والرأي الثاني هو الحنفية قال بأن القتل الخطأ لا يتعدد وهي كفارة واحدة لأن السبب واحد».

• الشيخ زايد
• حادث الشيخ زايد
• تطورات حادث الشيخ زايد
• الوطن
• ضحايا الشيخ زايد
• الشيخ زايد
• حادث الشيخ زايد
• تطورات حادث الشيخ زايد
• الوطن
• ضحايا الشيخ زايد