نجيب محفوظ عن التيارات المتطرفة: «ضد كل حاجة وضربت الصحوة الدينية»

كتب: محمد خاطر

نجيب محفوظ عن التيارات المتطرفة: «ضد كل حاجة وضربت الصحوة الدينية»

نجيب محفوظ عن التيارات المتطرفة: «ضد كل حاجة وضربت الصحوة الدينية»

تطرق الأديب العالمي نجيب محفوظ، في حديثه خلال الفيلم الوثائقي «عالم نجيب محفوظ»، إلى الكلام عن الجماعات المتطرفة وكيفية مواجهتها، قائلًا: «في صحوة دينية في البلد من زمان، ودي طبيعية، يعني بعد استقلال الدولة الإسلامية، نادى البعض بتحقيق الاستقلال الاقتصادي أيضا، ونادى آخرون بالاستقلال التشريعي، والاستقلال التشريعي يعني الدين الإسلامي».

وأضاف «محفوظ»، خلال الفيلم الذي تمكنت قناة DMC، من عرضه للمرة الأولى بعد إنتاجه عام 1989، عبر برنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي: «التيارات المتطرفة دي ضد كل حاجة، وضد الصحوة الدينية، وضد كل شيء، وضربت الصحوة الدينية، التي كانت موجودة في الوقت ده بالسلاسل».

الطريق الأمثل للتعامل مع التيارات المتطرفة 

وكشف الأديب العالمي عن الطريق الأمثل للتعامل مع التيارات المتطرفة، متابعًا: «الطريق إنك تطلعها على السطح، وتخليها تكلم الناس، والناس يسألوها، هي دلوقتي مختلفة وبتلجأ للعنف وللشعارات العامة، اللي سحرها مش راجع لسحرهم هما، إنما لسحر الدين نفسه، «الإسلام هو الحل» وهما مختفين».

وأردف أن الجماعات المتطرفة، حين تصبح أحزابا سيحاسبها الناس والشعب على كل كبيرة وصغيرة.

وتعرض الأديب الراحل إلى الكثير من تهديدات القتل، من قبل الجماعات المتطرفة، خلال حياته، بسبب أعماله الأدبية، لكنه كان يرفض دائما أن يتخلي عما يفعله بسبب المتطرفين، أو يتنازل عن نقاط في معركته الدعائية.

  

القاهرة القديمة

وخلال نفس الفيلم، أشار الأديب العالمي إلى أن القاهرة تغيرت تغيرات رهيبة على مستوى كل شيء، خلال هذا التوقيت، بعدما اتسع العمران بشكل غير محدود.

وأردف أنها ازدحمت وامتلئت بالسكان بشكل لا يتصوره عقل، متابعًا: «طبعا ده خلاها مزعجة لاعتبارات كثيرة، زي الضوضاء والازدحام والمواصلات العسيرة، والتلوث، كلن في الوقت نفسه بالمقاييس الحضارية تعتبر تقدمت جدًا، وأصبح فيها آلاف المدارس والجامعات والمؤسسات والشركات والمصانع، وحاجات لم تكن موجودة في القاهرة القديمة».


مواضيع متعلقة