مستشار المفتي: الانفجار السكاني أخطر على مصر من كورونا

كتب: محمود البدوي

مستشار المفتي: الانفجار السكاني أخطر على مصر من كورونا

مستشار المفتي: الانفجار السكاني أخطر على مصر من كورونا

قال الدكتور مجدي عاشور، أحد كبار علماء الفتوى والمستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن التعامل مع ملف أزمة الزيادة السكانية والانفجار السكاني كان يتم بشكل موسمي، ورأى أن الانفجار السكاني أخطر من جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه يجب التعامل مع ملف السكان أكثر مما يتم في التعامل مع الجوائح.

وأوضح «عاشور»، خلال حواره ببرنامج «المشهد»، المذاع عبر شاشة «TeN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، والإعلامي عمرو عبد الحميد، أن تنظيم النسل ليست مسألة شخص، وإنما مرهونة بمصلحة المجتمع بأكمله، لأنها متعلقة بفقه بقاء الدولة واستقرارها وقوتها.

كل العبادات تخضع للتنظيم وليس النسل فقط

وأضاف، أن كل العبادات تخضع للتنظيم وليس النسل فقط، موضحًا أن التوعية جانب مهم جدًا لمواجهة الأزمة السكانية، في ظل ارتفاع نسبة التنمية والفقر، بجانب حزمة من الإجراءات السياسية والدينية والتشريعية والتوعوية، مشددًا على أن كثرة الأولاد أصبحت عبئًا على الأرض التي يعيشون عليها.

وتابع أحد كبار علماء الفتوى، والمستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن حديث «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامة» يعني الإيجاب وليس الكثرة.

ربع الشعب المصري لا يعرف القراءة والكتابة 

من ناحية أخرى، أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أن عدد سكان مصر أكثر من 102 مواطن، 25% منهم لا يعرفون القراءة والكتابة، و28% يعانون من الفقر، ولدينا توزيع معتدل للثروات، ولا يوجد تكافؤ بين عدد السكان والموارد المتاحة.

ورأى أن مواجهة مشكلة الزيادة السكانية يتطلب سرعة أكبر في زيادة الموارد، منوهًا إلى أن هناك بعض الحلول العقابية لمواجهة الزيادة السكانية تم تطبيقها في الهند والصين، وهناك حلول أخرى تتمثل في التنمية.

إدراك الخطر أولى الحل لأزمة الزيادة السكانية 

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، خلال حواره بالبرنامج ذاته، أن إدراك الخطر له زمنه والمعاير الذي نقيمه به، مشيرًا إلى أننا شهدنا زيادة في عدد السكان 700 ألف مواطن في 5 أشهر خلال عام 2021، وهذا يعني أن حجم الخطر داهم وكبير، وجزء من حل مشكلة الزيادة السكانية يكون بإدراك هذا الخطر.


مواضيع متعلقة