فتحى عبدالوهاب:رسالة إلى الرجال.. احترموا المرأة

كتب: وفاء بكر:

فتحى عبدالوهاب:رسالة إلى الرجال.. احترموا المرأة

فتحى عبدالوهاب:رسالة إلى الرجال.. احترموا المرأة

رغم أن مشاهده لم تصل إلى عشرة مشاهد، فإن دوره خلق حالة من الجدل حول علاقة الرجل بالمرأة.. فتحى عبدالوهاب بدأ كلامه قائلاً «عندما قرأت هذا الدور تبادر إلى ذهنى سؤال مهم وهو: لماذا لا يتقبل الرجل الشرقى أن تكون زوجته عاملة وناجحة ولا يعترف بذلك إلا إذا رأى نجاحها أمام عينيه؟ وأحياناً لا يقبل حتى هذا النجاح حتى عندما يلمسه بنفسه، فشخصيتى فى الفيلم لرجل اشتبك مع زوجته الطبيبة أكثر من مرة فى القطار لدرجة أنه صفعها بالقلم فى أحد المشاهد بسبب رفضه سفرها للخارج رغم سمو رسالتها كطبيبة، ولكن يختلف الأمر عندما يدرك كم تساعد زوجته المرضى وتنقذ حياتهم.. وأنا أرى أن هذا الدور ينبه أى رجل شرقى لأهمية دور المرأة وعملها». كانت لفتحى دوافع كثيرة لقبول هذا الدور يقول عنها «بلا شك تأثرى بحادث قطار العياط الشهير كان أكبر دافع لقبولى الدور، إلى جانب رفضى لطبيعة الرجل الشرقى القاسية، كما أن الفيلم يعد حالة من إلقاء الضوء على أحلام البسطاء والمطحونين الذين يروحون ضحايا لأحلامهم البسيطة؛ نظراً لأنهم يعيشون فى بلد غاب فيه ضمير المسئولين الذين جعلوا من شعوبهم جوعى وبلطجية وأحياناً قتلة غصباً عن إرادتهم». لم تشغل فتحى البطولة المطلقة ولم يخش أن يكون دوره عدة مشاهد، بل على العكس شجع هذه النوعية من الأفلام قائلاً «أميل إلى البطولة الجماعية وقد فعلناها من قبل فى (سهر الليالى) ولاقت نجاحاً كبيراً، وكررتها فى هذا الفيلم بمشاهد أقل؛ لإيمانى بالحالة التى تخلقها أفلام الأكثر من نجم لأنها تثرى العمل الفنى وتسعد المشاهد وتنعش سوق صناعة السينما، التى تواجه حالياً ضغوطاً مختلفة من سوء الأحوال الاقتصادية وخلافه». واختتم فتحى عبدالوهاب حديثه قائلاً «رسالتى فى هذا الفيلم إلى الرجال الذين ينبغى عليهم تقييم علاقاتهم الزوجية والنظر للمرأة من منظور أكثر احتراماً، كما هى رسالة أيضاً إلى أصحاب القرار فى مصر، الذين أقول لهم اتقوا الله فى هذا الشعب وتجنبوا أخطاء النظام البائد حتى لا تتكرر مثل هذه الكارثة، وهى كارثة قطار العياط، مرة أخرى التى تعد أحد النماذج الحية لضحايا راحوا نتيجة الإهمال والفقر والجوع وانعدام الضمير». أخبار متعلقة الغلابة قنبلة تنفجر بعد«ساعة ونص» سمية الخشاب: أنا امرأة متناقضة وحائرة بين أنوثتى وأخلاقى أيتن عامر: حظى «عالى» أحمد السعدنى: مفيش أجدع من الراجل المصرى.. ودورى نموذج يؤكد أن «الدنيا لسه بخير» سوسن بدر وهالة فاخر: «أمهات الفقر قدرهما». كريم محمود عبدالعزيز: أخذت فرصة حياتى وأبى بكى من فرحته بى فتحى عبدالوهاب:رسالة إلى الرجال.. احترموا المرأة أحمد فلوكس: عشت أسبوعاً فى «القلعة» من أجل الدور ماجد الكدوانى: انتهى زمن الخوف وأردت إنصاف رجل الشرطة